11 قطاعا تقضي يومها في المنطقة الخضراء

11 قطاعا تقضي يومها في المنطقة الخضراء
11 قطاعا تقضي يومها في المنطقة الخضراء

شهد مؤشر السوق تطوراً إيجابياً في أدائه أمس بعد أن عكس أداءً سالباً تعرض له عشية أمس الأول، ليظهر متميزاً حيث أنهت جميع القطاعات يومها في المنطقة الخضراء عدا قطاعاً واحداً تخلف عن الركب.

هذا، وقد أغلق السوق مرتفعاً بنسبة 0.69 في المائة، عند مستوى 6738.83 نقطة، كاسباً لرصيده 46.22 نقطة، وذلك من تداول عدد 73,017 صفقة. وتجدر الإشارة إلى أن سعر سهم سابك، بات يسجل حضوراً متصاعداً في مستوياته السعرية منذ مطلع هذا العام من 82 ريالا، حتى استطاع أن يغلق بنهاية تداولات أمس بقوة عند مستوى 97.25 ريال، الذي استطاع بلوغه لأول مرة في جلسة سابقة من أكتوبر 2008 الماضي.

هذا، وتبعاً للأداء الجيد والمستقر فقد انصب التركيز عليه من قبل المستثمرين حيث توجهت إليه السيولة بصورة ملحوظة.

كما نلاحظ عند بلوغ مستوى مقاومة جديد تقف أوامر بسعر الطلب تستوعب العرض لتحد من انخفاض السهم، وتوحي للمشتري بألا يقوم بالبيع في الوقت الحالي، فالمشتري هذا السهم حتى الآن رابح، بينما آلية حركة هذا السهم تجبره على البقاء فيه لاحتمالية بلوغ مستوى المائة ريال.

#2#

في تطور إيجابي، عدل سوق الأسهم مساره أمس ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.69 في المائة، وأنهت كل القطاعات عدا قطاعاً واحداً يومها مرتفعة.

وبرز قطاع البتروكيماويات العملاق كأفضل القطاعات أداءً، حيث ارتفع بنسبة 1.5 في المائة، ليغلق عند مستوى 6006.49 نقطة، وقائداً للسوق بسيولة حجمها 970.82 مليون ريال (تمثل نسبة 29.83 في المائة من إجمالي السيولة الكلية لليوم)، وذلك من تداول عدد 33.40 مليون سهم، كان سهم سابك الأبرز حيث أغلق عند مستوى 97.25 ريال، أي بزيادة قدرها 1.50 ريال عن سعر إغلاقه أمس الأول 1.57 في المائة، وحلّ قطاع الاستثمار الصناعي في المرتبة الثانية، حيث سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 1.10 في المائة، ليغلق بنهاية تعاملات أمس عند مستوى 4999.99 نقطة، محققاً سيولة قدرها 358.58 مليون ريال، من تداول 15.75 مليون سهم، وتلاه قطاع النقل الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 0.79 في المائة عند مستوى 3739.19 نقطة، ودفع بسيولة قدرها 69.39 مليون ريال، وذلك من تداول 4.87 مليون سهم. بينما انزوى قطاع الإعلام والنشر وحيداً في المنطقة الحمراء، منخفضاً بنسبة 0.30 في المائة، عند مستوى 1797.80، ولم يحصد من السيولة إلا 4.13 مليون ريال، نتجت من تداول 0.22 مليون سهم.

ومن بين 138 شركة التي تم تداول أسهمها، أنهت 88 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 27 شركة انخفاضاً في أدائها، وبقيت 23 شركة دون تغير. وتم تداول 133.31 مليون سهم خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 3.28 مليار ريال. وانخفض حجم التداول نسبة بلغت 2.7 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ظلت القيمة المتداولة في السوق دون تغير.

وحل سهم معادن في صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق حيث بلغ حجم التداول فيه 13.01 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت 245.00 مليون ريال بما يمثل 9.76 في المائة من حجم التداول في السوق، و7.45 في المائة من قيمة التداول في السوق، وبهذه الصدارة يكون سهم معادن قد عاد إلى إنجازه الذي حققه قبل أربعة أشهر، مزحزحاً سهم مصرف الإنماء ليحتل المرتبة الثانية (بواقع 18.76 مليون سهم، وبسيولة قدرها 242.55 مليون ريال).

أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سابك (2.45 مليون سهم، من سيولة قدرها 237.73 مليون ريال)، كيان السعودية (12.13 مليون سهم، من سيولة بحجم 228.94 مليون ريال)، ثم شركة الراجحي (1.46 مليون سهم، من سيولة بحجم 119.29 مليون ريال)، وشكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 35.86 في المائة من حجم التداول ونسبة 32.65 في المائة من قيمة التداول في السوق .

الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة: من بين الأسهم الرابحة شهد سهم «التصنيع» أعلى ارتفاعاً في السعر، فقد ارتفع بنسبة 4.15 في المائة، يليه سهم «ثمار» الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 3.16 في المائة، سهم «معادن» الذي ارتفع بنسبة 2.43 في المائة، ثم سهم شركة «عسير»، الذي سجل ارتفاعاً نسبته 2.24 في المائة، وكذلك سهم «اللجين»، الذي حقق ارتفاعاً في السعر بنهاية تعاملات أمس بنسبة (في المائة 2.05).

ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم شركة مسك بنسبة 2.45 في المائة مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم «الخزف» بنسبة (1.62 في المائة)، يليه سهم «المواساة»، الذي انخفض بنسبة 1.58 في المائة، ثم سهم «الأهلي للتكافل»، الذي انخفض بالنسبة نفسها 1.97 في المائة، وأخيرا سهم «الأهلية» الذي سجل انخفاضاً بنسبة 1.28 في المائة.

الأكثر قراءة