9.6% ارتفاع «قطاع التشييد و البناء» خلال 26 جلسة
نجح قطاع التشييد والبناء في السوق السعودية في العودة إلى مربع المكاسب بعد انزلاقه خلال شباط (فبراير) 2010 إلى أدنى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 2009 ليعاود الدخول من تلك المستويات إلى المنطقة الخضراء خلال آذار (مارس) 2010 مرتفعاً خلال 26 جولة بنسبة بلغت 9.59 في المائة بوتيرة أعلى من ارتفاعات المؤشر العام للفترة نفسها حيث سجل ارتفاعاً بنحو 6.24 في المائة لنفس الفترة، لتأتي محصلة الشهرين ونصف الشهرحاملة في طياتها مكاسب 6.14 في المائة للقطاع مقابل ارتفاعات المؤشر العام للسوق السعودية «تاسي» بنسبة 7.63 في المائة.
وكان قد استهل القطاع تعاملات عام 2010 على ملامسة مؤشره أدنى مستوياته خلال عشرة أشهر سرعان ما حملت تلك المستويات منصات الارتفاع لينجح خلال منتصف آذار (مارس) في ملامسة أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي, وتوافقت ارتفاعات مؤشر القطاع مع المؤشر العام للسوق إذ اتخذا نقطة الانطلاق من بداية تعاملات شباط (فبراير) الماضي، وذلك حسبما أوضح تقرير لمركز «معلومات مباشر». أعلنت تسع شركات عن توزيعات نقدية عن نتائج أعمال عام 2009 بإجمالي 633.65 مليون ريال تمثل 54.73 في المائة من الأرباح الصافية لتلك الشركات البالغة 1.15 مليار ريال, وبنسب تراوح بين 10 في المائة و 30 في المائة من رأسمالها أو بنسب تراوح بين 30 في المائة و90 في المائة عن أرباح عام 2009.
وخلال تداولات العام حتى منتصف آذار (مارس) الجاري تلون القطاع بالإخضر لـ 33 جلسة مقابل تراجعه لـ 20 جلسة.. ومن أصل 13 ورقة تمثل قطاع التشييد و البناء شهدت ثماني أوراق ارتفاعات تصدرها سهم السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية «فخارية» محلقاً بنسبة 27.43 في المائة ليصل إلى 52.5 ريال مقابل 41.2 ريال بنهاية عام 2009 ملامساً أعلى مستوياته منذ حزيران (يونيو) الماضي, و أعلنت الشركة عن توزيع أرباح نقدية للمساهمين 22.5 في المائة من رأسمالها بواقع 2.25 ريال للسهم أو ما يعادل 33.75 مليون ريال التي تمثل نحو 80 في المائة من أرباح الشركة خلال عام 2009 التي سجلت 42.6 مليون ريال.
وجاءت في المركز الثاني ارتفاعات شركة الزامل للصناعة بنسبة 17.94 في المائة لتحلّق إلى 65.75 ريال مقابل 55.75 ريال بنهاية عام 2009, واتخذت أسهم الشركة اتجاها صاعداً منذ منتصف تعاملات كانون الثاني (يناير) من أدنى مستوياتها منذ منتصف العام الماضي إلى أعلاها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2008, وتبحث الشركة رفع رأسمالها بنسبة 33 في المائة من 450 مليون ريال إلى 600 مليون ريال عن طريق منح 1 سهم مجاني لكل ثلاثة أسهم, بجانب توصية بتوزيع 15 في المائة من رأسمالها بواقع 1.5 ريال للسهم بما يعادل 67.5 مليون ريال أي ما يوازي 30 في المائة من أرباحها خلال عام 2009 التي سجلت 230.2 مليون ريال.