استفتاء «الاقتصادية الإلكترونية» حول كأس العالم يشهد تعاطفا عربيا مع الجزائر

ألقت العاطفة بظلالها على تصويت ''الاقتصادية الإلكترونية'' والذي سألنا فيه متصفحي الموقع عن توقعاتهم للفريق الأوفر حظا للظفر بلقب كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا في الفترة الممتدة بين 11 حزيران (يونيو) إلى 11 تموز (يوليو) المقبلين. ولا يزال الاستفتاء مستمرا، ومن المؤكد أنه سيشهد تغيرات كثيرة في النتائج مستقبلاً.

ومن ضمن 32 منتخبا مشاركا في كأس العالم لكرة القدم كانت المنافسة على المركز الأول محصورة بين المنتخبين البرازيلي والجزائري.

لكن الكفة بدأت في الميل لمصلحة منتخب البرازيل بالتزامن مع النتائج الباهرة التي يحققها نجوم السامبا أخيرا، وكانت آخر ألقابه في 28 حزيران (يونيو) 2009م حيث حصد لقب بطولة كأس القارات لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وذلك إثر تغلبه على نظيره الأمريكي في المباراة النهائية للنسخة السابعة من البطولة التي جمعت بين الفريقين على ستاد ''إيليس بارك'' في مدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا.

#2#

أظهرت نتائج التصويت أن نجوم السامبا نالوا 25 في المائة بمشاركة من 531 شخصا، وجاء ثانيا المنتخب الجزائري بـ 23 في المائة.

بدا بعض المصوتين منطقيا للغاية وخرج عن دائرة العاطفة، حيث حاز منتخب إسبانيا نسبة عالية من التصويت وحل ثالثا بـ 18 في المائة، وحل منتخب الأرجنتين رابعا بـ11 في المائة.

وهو شيء مبرر حيث يضم الفريقان نجوما عالميين يلعبون في كبرى الأندية الأوروبية العريقة.

ونال المنتخب الإنجليزي المركز الخامس بعد أن صوت 132 شخصا له ليحقق نسبة تصل 6 في المائة، وحل خلفه سادسا المنتخب الألماني بـ 4 في المائة وبمشاركة من 94 شخصا في التصويت.

الغريب في الأمر أن المنتخب الإيطالي بطل النسخة السابقة من كأس العالم لكرة القدم 2006)  في ألمانيا)، لم يحصد حتى الآن وفقاً للاستفتاء سوى 3 في المائة ليحل سابعا، فيما حل المنتخب الفرنسي وصيف إيطاليا في النسخة السابقة في المركز الثامن بـ 2 في المائة.

وحصد كل من المنتخب الكاميروني والبرتغال وكوريا الشمالية وساحل العاج والتشيلي ونيجيريا والولايات المتحدة 1 في المائة من الأصوات، و لم ينل البلد المضيف ذو التاريخ الهزيل عالميا أي نقطة من الأصوات.

ويمكن لقراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' المشاركة ومتابعة التعليقات على التصويت عبر موقع ''الاقتصادية الإلكترونية''.

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"