وجبات في 10 دقائق .. ومطاعم تخدم الموظفين في مواقع عملهم
تهتم المطاعم بتوفير أفضل الخبرات والأطباق التي تخدم الموظفين الذين تستغرق ساعات عملهم وقتاً طويلاً، فهم اليوم يضعون ضمن المخطط التشغيلي للمطعم وجود شركات من قطاع خاص لتقديم خدمة التغذية للموظفين وكذا توفير عناء البحث عن طبق يومي لهم.
هذا ما ذكره أحمد حسن المدير التنفيذي لأحد المطاعم، بأنهم يحرصون على إقامة مشروع المطعم في أحياء تضم أكثر من شركة، ويعلل لذلك بأن أغلب الموظفين في القطاع الخاص ليس لديهم الوقت الكافي للذهاب للمنزل من أجل وجبة الغداء، كما أن فترة الراحة قصيرة والتي في الأغلب لا تتجاوز ساعة، ثم يذكر تجربتهم في المطعم من خلال إمضاء عقود توفير وجبات يومية لشركات والتي وصفها بالناجحة بكافة المقاييس، فهو يعتبرها تحقق الهدف بالنسبة للموظف في حال اشتراكه في المطعم بغذاء ضمن اختياره ويحقق له الراحة والتفرغ للعمل، أما من الناحية التجارية للمطعم فتوفير وجبات غذائية لأكثر من 100 موظف يعد مكسباً مالياً، ويعتبر أن الموظفات تحديداً هن أكثر فئة ترتاد المطاعم في هذه الأوقات، فهن يبحثن عن المطعم الذي يحقق لهن الرفاهية والغذاء معاً.
ويشير إلى أن المطاعم في الأغلب تمتلك قدرة على إعداد أطباق تتوافق مع وقت الموظف في مدة لا تزيد على عشر دقائق، كما يحرص أصحاب المطاعم على إعداد طعام صحي يتناسب مع برامج الحمية.
- منال المبارك – الموظفة في أحد البنوك تعتبر وجود مطاعم بالقرب من أماكن العمل أمرا إيجابيا، فالمطاعم تمنح الموظفين بطاقة اشتراك شهرية تسهم في الحد من المصروفات بشكل يومي على الأكل وكذا توفر التوصيل إلى مقر الموظفة أو الاستعداد لها في وقت محدد تحضر خلاله إلى المطعم. وعن نوعية الأكل الذي تبحث عنه الموظفات بشكل يومي، تعتبرها متركزة على أنواع مختلفة من السلطات.
أما- أروى عبد الله – موظفة خدمة عملاء فتعتبر أن طبيعة عملها تؤصل مسألة الاستمرار على موائد الفنادق والمطاعم، وفي الأغلب فإن تلك المطاعم تقدم تشكيلات متجددة من الأصناف، وهي بشكل عام تساعد الموظف على إتمام عمله وتوفر الوقت الذي يقضيه في إعداد وجبة.
وعن الرجيم والرشاقة تذكر ندى اليوسف أن متعة تناول الغداء بصحبة موظفات العمل وسهولة وصول المطاعم إلى أعمالنا تدفعانهن بالتأكيد إلى تناسي موضوع الرشاقة والحمية.