ندوة غرفة الشرقية : البنوك والبتروكيماويات تحققان أرباحا مجزية عام 2010

ندوة غرفة الشرقية : البنوك والبتروكيماويات تحققان أرباحا مجزية عام 2010

توقع مشاركون في ندوة عقدت أمس الأول في غرفة الشرقية أن يحقق قطاعي البنوك والبتروكيماويات المدرجة في سوق المال، خلال العام الحالي أرباحاً مجزية، حيث يتوقع أن تتراوح نسبة أرباح البنوك ما بين 10و20 في المائة ، في حين تصل إلى 200 في المائة لقطاع البتروكيماويات
وقال هشام أبو جامع نائب المدير العام للاستثمار في مجموعة بخيت الاستثمارية إن سوق الأسهم السعودية خلال العام الحالي تعتبر مناسبة للشراء، حيث إن مكررات الأرباح تعد جيدة في الوقت الراهن، إضافة إلى أن ما يؤهلها للارتفاع هو أسعار النفط والذي وصل إلى 80 دولاراً للبرميل، متوقعاً أن تحقق البنوك وشركات البتروكيماويات العام الحالي أرباحاً تبلغ في قطاع البنوك ما بين 10 و 20 في المائة ، فيما تصل إلى 200 في المائة في قطاع البتروكيماويات
وأكد خلال محاضرة ألقاها في ندوة ''أموالنا حقوقنا'' في غرفة الشرقية أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك أنه يجب على المستثمرين في سوق الأسهم البحث عن الأداء التاريخي للشركة ، وسلوك الشركة وهو من الممكن الحصول عليه من هيئة سوق المال، إضافة إلى معرفة أداء المنتجات الاستثمارية للشركة وأداء المنافسين، ومعرفة مدير الاستثمار، والأداء التاريخي، والخبرة والنزاهة، ومعرفة المؤشرات الاسترشادية لاستثمارات المستثمر.
وبين أبو جامع أن سوق الأسهم مرآة تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، حيث من المفترض أن تكون داعمة للاقتصاد، في حين أن أسعار البتروكيماويات منذ عام وهي تواصل الارتفاع، ويعد ذلك إيجابياً للاقتصاد السعودي، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود أزمة ثقة بين المستثمر من جهة وسوق الأسهم من جهة أخرى، في حين أن مكررات الأرباح لبعض الشركات حالياً لا تتجاوز أربعة، في ظل الإحجام عن الشراء من بعض المستثمرين، مشيراً إلى أن كثيرا من المضاربين لديهم وسائل يستخدمونها ليحجم المستثمر عن الدخول في الصناديق الاستثمارية في البنوك، ويشجع على دخول المستثمر بنفسه في السوق ليتسنى لهم التلاعب بهم من خلال التوصيات المضللة والشائعات التي يبثونها على الإنترنت بهدف التصريف على صغار المساهمين.
وشدد على أن سوق الأسهم السعودية هو سوق واعدة، شريطة الدخول تدريجياً، وعدم الاقتراض من البنوك للدخول في السوق، أو رهن المنزل لشراء الأسهم، ولكن من ادخار جزء من المدخرات لا يتجاوز 30 في المائة شهرياً وضخها في سوق الأسهم وهي ما سيلحظ المواطن أثرها خلال سنوات، مؤكداً أن سوق الأسهم السعودية حالياً في أقل مستوياتها، وسنرى مستويات أعلى بكثير خلال السنوات القليلة القادمة، في حين أن الهبوط والارتفاع هو من سمات السوق، مما يستدعي تجزئة الأموال التي ترغب ضخها في السوق.
ومن جهته قال محمد الحمد رئيس جمعية حماية المستهلك في السعودية خلال مشاركته في الندوة لـ '' الاقتصادية '' إن أهداف الجمعية تتمثل في العناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحة والمحافظة على حقوقه والدفاع عنها وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات والمبالغة في رفع أسعارها ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك.

الأكثر قراءة