«الكهرباء» تختار تحالف « جي. دي. إف ـ الجميح» لمحطة التوليد الجديدة في الرياض

أعلن المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الشركة اختارت العرض المقدم من تحالف شركة جي دي إف ومجموعة الجميح القابضة للمشاركة في مشروع محطة التوليد 11 في الرياض, وذلك كأفضل العروض. ويتوقع أن يبلغ إنتاج المحطة 1729 ميجاوات، على أن يتم التشغيل الأولي بقدرة (700 ميجاوات) في 2012 والإنتاج بالقدرة القصوى في 2013.
وأوضح البراك أن عرض تحالف «جي. دي. إف» ومجموعة الجميح القابضة كان الأفضل ماليا ومستوفيا لشروط المناقصة، مشيرا إلى أن خمسة تحالفات سعودية ودولية مشتركة كانت قد قدمت عروضها للمشروع. وستعمل «الكهرباء» خلال الشهرين المقبلين مع التحالف المؤهل لإنهاء إجراءات توقيع الاتفاقيات التجارية للمشروع، حيث تشتري «الكهرباء» كامل إنتاج المشروع ويتم الإقفال المالي للمشروع قبل نهاية أيار (مايو) المقبل. وهذا المشروع يعد الثاني ضمن مشاريع الشركة السعودية للكهرباء التي تتيح للقطاع الخاص مشاركتها فيه، حيث إن المشروع الأول قيد التنفيذ وهو في رابغ على البحر الأحمر، إذ تم إبرام اتفاقيته في تموز (يوليو) 2009.
وقبل يومين، كشف أن مسؤول في «الكهرباء» أن تكلفة المحطة تبلغ ملياري دولار. وقال عامر السواحة رئيس برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء بالشركة السعودية للكهرباء «قدم الكونسورتيوم من «جي. دي. إف» ومجموعة الجميح» أفضل عرض يتمثل في 0.1079 ريال للكيلو وات – ساعة .. قدمنا اعتذارا للمتقدمين الأربعة الآخرين». والمتقدمون الآخرون هم: كونسورتيوم من «إنترناشونال باور» البريطانية مع «سعودي أوجر» و»كوريا إلكتريك باور» وكونسورتيوم يضم «ميتسوبيشي كورب» و»أكوا باور» و»طوكيو إلكتريك باور» وكونسورتيوم من «تيناجا ناسيونال أوف ماليزيا» و»سوميتومو كورب» ومجموعة بن لادن السعودية وكونسورتيوم من «ماروبيني اليابانية» مع «كانسي إلكتريك» و»مصادر».
وقال السواحة «إننا الآن في مرحلة الوثائق الخاصة بالمشروع نتفاوض فيها على جميع الاتفاقات - بما فيها اتفاق شراء الطاقة - وعندما ننتهي سنوقع العقد، «سيتم الاتفاق المالي بحلول نهاية أيار (مايو)...من المتوقع أن يتم التوقيع في غضون شهرين.» وأضاف «ستكون تكلفة المحطة حقيقة في هذا النطاق حول ملياري دولار»، وفي تشرين الأول (أكتوبر) قال السواحة إن التكلفة تبلغ ما بين مليارين و2.5 مليار دولار لبناء محطة طاقتها 2000 ميجاوات في العاصمة الرياض، وتخطط الشركة السعودية للكهرباء لإضافة ما يزيد على 12 ألف ميجاوات لطاقتها في توليد الكهرباء خلال الفترة حتى عام 2015 لمواجهة احتياجات الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.