ارتفاع إيرادات بنك الإمارات دبي الوطني ونمو أرباح العمليات التشغيلية
ارتفع إجمالي دخل بنك الإمارات دبي الوطني- الذي يُعد أكبر مجموعة مصرفية في الشرق الأوسط من حيث الأصول - في 2009 بنسبة 28 في المائة ليـصل إلى 10.8 مليار درهم مقــارنة بـ 8.5 ملـيار درهم في عام 2008.
وأسفرت العمــليات التشــغيــلية، قــبل مخصصات انخفاض القيمة، عن أرباح بلغت 7.2 مليار درهم، أي بنسبة 42 في المائة مقابل 5.1 مليار في عام 2008، وتحسنت نسبة تكاليف الدخل إلى 33.3 في المائة في العام نفسه، التي بلغت 39.7 في المائة في عام 2008, وانخفض صافي أرباح عام 2009 بنسبة 9 في المائة ليصل إلى 3.3 مليار درهم مقارنة بعام 2008 (3.7 مليار درهم) ، كما تحقق تحسن كبير في قاعدة رأس المال والسيولة نتيجة لنجاح الإدارة الفاعلة للميزانية العمومية والدعم المستمر من الحكومتين الاتحادية والمحلية. وأكد أحمد حميد الطاير رئيس مجلس الإدارة أن استمرار أداء بنك الإمارات دبي الوطني بتحقيق نتائج قوية في عام 2009 يأتي تماشياً مع أدائه في الفترات الماضية من العام ''مما يعكس نجاح أعمالنا، ويعزز مكانتنا الرائدة في القطاع المصرفي في المنطقة''. وأكد أنه على الرغم من أن عام 2009 شهد استمراراً للاستقرار في الأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية واتجاهات الأسواق والثقة بها، لكن البنك سيستمر في اعتماد استراتيجيتنا ونهجنا المتحفظ في عملياتنا المصرفية . إن نجاح أكبر عملية دمج مصرفية في المنطقة قد أثبتت قدرتنا على استثمار الفرص التي تحقق قيمة مضافة لمساهمينا، و''إننا على ثقة بقدراتنا وإمكانات البنك على الاستمرار في تحقيق المزيد من النجاح''.