قطاع «الأسمنت» يرتفع 4.54 % خلال 5 جلسات
أكد تقرير مركز «معلومات مباشر» أن قطاع الأسمنت في السوق السعودية والذى يضم ثماني شركات شهد ارتفاعاً بلغ 4.54 في المائة خلال خمس جلسات بدءاً من 14 شباط (فبراير) 2010 وحتى جلسة 21 شباط (فبراير) وذلك بالتزامن مع ارتفاعات متتالية شهدتها السوق السعودية لنحو ثماني جولات خضراء حلّقت به إلى أعلى المستويات خلال 2010 .. ونجح قطاع الأسمنت بنهاية جلسة الأحد 21 شباط (فبراير) الجارى في بلوغ أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر وسط تداولات هي الأنشط له منذ منتصف 2009، فمنذ نقطة انطلاق عام 2010 نجح مؤشر القطاع في تسجيل ارتفاع بنحو 5.4 في المائة مقابل 5.9 في المائة لمؤشر السوق الرئيسي.
وتلونت جميع أسهم القطاع باللون الأخضر خلال الفترة من 14 شباط (فبراير) حتى 21 من الشهر نفسه وتصدرها سهم شركة أسمنت السعودية بنسبة ارتفاع 10.64 في المائة ملامساً أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عند 65 ريالاً وسط تداولات هي الأنشط له خلال عام 2010 ، ليسجل السهم ارتفاعاً منذ بداية العام بنسبة 13.04 في المائة ... و قفز سهم «أسمنت اليمامة» بنسبة 6.57 في المائة خلال الفترة إلى سعر 52.75 ريال بأعلى مستوياته منذ أكثر من عام مضى و تحديداً منذ آب (أغسطس) 2008 ليقفز منذ بداية العام بنحو 11.29 في المائة وفقاً لما ذكره تقرير مركز «معلومات مباشر»، وأعلنت الشركة توصية مجلس إلادارة بتوزيع 20 في المائة كأرباح نقدية بواقع ريالين للسهم بإجمالي 270 مليون ريال، وكانت قد قامت بتوزيع ريال عن أرباح النصف الأول من 2009، ليكون مجموع التوزيعات للعام المالي 2009 ثلاثة ريالات لكل سهم تمثل 30 في المائة من رأسمال الشركة ليصبح إجمالى التوزيعات عن عام 2009 نحو 405 ملايين ريال.
وارتفع سهم «أسمنت القصيم» بنحو 4 في المائة خلال الفترة ليصل إلى 71.5 ريال ملامساً أعلى مستوياته خلال شهرين لينجح في الدخول إلى مربع المكاسب خلال عام 2010 مسجلاً نمواً بنحو 2.88 في المائة خلال 2010 بعدما لامس السهم خلال تعاملات كانو الثاني (يناير) الماضي أدنى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) 2009، وتوصي الشركة بتوزيع ستة ريالات للسهم (محسوبة بعد رفع رأس المال إلى الضـعف) بما يعادل 60 في المائة من رأس المال وحيث إنه تم توزيع ثلاثة ريالات للسهم من هذا المبلغ (بواقع ستة ريالات للسهم قبل زيادة رأس المال من 450 مليوناً إلى 900 مليون) للنصف الأول من عام 2009 م، فإنه يتبقى ثلاثة ريالات للسهم وذلك بعد الأخذ بالاعتبار أنه تم إصدار أسهم مجانية بواقع سهم واحد لكل سهم.