الأسهم الخليجية تواصل استرداد الخسائر..وجني أرباح في الكويت مع استمرار قفزة «زين»
## التقرير اليومي لأسواق الخليج
باستثناء عملية جني أرباح تعرضت لها بورصة الكويت بعد مكاسب قوية منذ مطلع الأسبوع, واصلت أسواق الأسهم الخليجية استرداد خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي وإن ظلت المكاسب طفيفة بسبب استمرار حالة الضعف في شهية المتعاملين.
وجاءت الارتفاعات أقوى في سوق أبوظبي بنسبة 1 في المائة وسوق مسقط 0.60 في المائة ودبي 0.40 في المائة والبحرين 0.12 في المائة في حين تراجعت بورصة الكويت بنسبة 1 في المائة بعد تعرضها لموجة جني أرباح بعد المكاسب القوية التي حصدتها طيلة الأسبوع على خلفية صفقة بيع الوحدة الإفريقية لشركة زين التي واصل سهمها ارتفاعه لليوم الثاني, وعكس مؤشر بورصة قطر مساره من الارتفاع إلى الهبوط الطفيف 0.08 في المائة.
ولم تشهد الأسواق في تعاملات الأمس أية تغييرات جوهرية عن مسارها أول أمس وإن بقيت التداولات في بورصة الكويت رغم انخفاضها على زخمها بقيمة 167 مليون دينار من تداول 703.6 مليون سهم.
وكما كان متوقعا واصل سهم زين قفزاته بنسبة 6.7 في المائة إلى 1.260 دينار, ووفقا لأحد التقارير فإن السعر العادل للسهم حدد عند 2.306 دينار, وتركزت موجة جني الأرباح على أسهم البنوك التي سجلت نسب هبوط كبيرة وصلت إلى 5 في المائة لسهم بيتك عند 1.140 دينار و4.6 في المائة لسهم بنك الكويت الوطني إلى 1220 دينارا وبوبيان 2.1 في المائة إلى 0.450 دينار والبنك التجاري 2.1 في المائة إلى 0.920 دينار، في حين ارتفع سهما الدولي 3.7 في المائة إلى 0.220 دينار وبرقان 2.9 في المائة إلى 0.345 دينار.
واعتبر محللون أن تراجع بورصة الكويت طبيعي بعد موجة الارتفاعات المتواصلة سببتها صفقة زين, وفي وقت كانت السوق بحاجة إلى التقاط أنفاسها لبناء قاعدة سعرية جديدة تمهيدا لارتفاعات أقوى مع انتهاء صفقة البيع التي ستدفع السوق بحسب المحللين لمرحلة جديدة في حال أقرت الجمعية العمومية توزيع أرباح مجزية على المساهمين من وراء الصفقة التي تقدر بنحو 10.7 مليار دولار تحقق «زين» من وراءها عوائد بقيمة خمسة مليارات دولار.
وتمكنت سوق دبي رغم استمرار ضعف نشاطها من الحفاظ على مسارها الصاعد, واسترداد المزيد من خسائر مطلع الأسبوع التي سببتها تقارير إعادة جدولة ديون دبي العالمية, وشهدت السوق ارتفاع أسعار 13 شركة مقابل انخفاض أسعار عشر شركات, وجاء الدعم للمؤشر من سهم إعمار الذي ارتفع بنحو 0.66 في المائة إلى 3.07 درهم.
وتباين أداء بقية الأسهم الثقيلة والنشطة, حيث ارتفعت أسهم أرابتك 0.92 في المائة إلى 2.19 درهم والإمارات دبي الوطني 2.3 في المائة إلى 2.59 درهم والخليج للملاحة 1.8 في المائة إلى 0.56 درهم في حين انخفضت أسهم دبي الإسلامي 0.65 في المائة إلى 1.52 درهم والعربية للطيران 1 في المائة إلى 0.94 درهم ودبي المالي 0.65 في المائة إلى 1.52 درهم وشعاع 2.5 في المائة إلى 1.17 درهم وعكس سهم ديار مساره من الهبوط إلى الاستقرار عند 0.50 درهم متأثرا بإعلان الشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 92 في المائة الى 30 مليون درهم من 654.7 مليون درهم. في حين دعمت ارتفاعات أسهم العقارات والاتصالات والصناعة صعودا أقوى لسوق أبوظبي التي عادت إلى تداولاتها الضعيفة التي تجاوزت بقليل الـ 100 مليون درهم من تداول 40 مليون سهم فقط أغلبيتها لسهم الدار الذي ارتفع بنحو 2.1 في المائة إلى 3.85 درهم.
لكن الارتفاع الأقوى جاء لسهم الاتصالات ذات الثقل الكبير في المؤشر والذي صعد بنحو 3 في المائة إلى 11.80 درهم كما ارتفع سهم صروح بنحو 0.45 في المائة إلى 2.24 درهم ورأس الخيمة العقارية 1.9 في المائة إلى 0.52 درهم, وقلل سهم بنك أبوظبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة من مكاسبه إلى 0.05 في المائة فقط عند 11.50 درهم عقب إعلان البنك عن إلغاء قراره بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمه بعدما أصدر المصرف المركزي تعليمات للمصارف بتقييد توزيعات الأرباح النقدية لتكون 50 في المائة من إجمالي ربحية البنك.
واستمرت الصعود في سوق مسقط بدعم من أسهم البنوك والاستثمار وبقيت التداولات على زخمها بقيمة عشرة ملايين ريال من تداول 26.6 مليون سهم منها 2.3 مليون ريال لسهمي أسمنت عمان وبنك مسقط وارتفع الأول 2 في المائة إلى 0.728 ريال وكسر الثاني حاجز الريال بعد شهور طويلة مرتفعا بنحو 2.1 في المائة إلى 1.016 ريال.
واستحوذت ثلاثة أسهم في قطاع الاستثمار هي الأنوار القابضة والخليجية للاستثمار والدولية للاستثمار على ثلث إجمالي عدد الأسهم المتداولة وارتفعت اسعارها مجتمعة بنسب 4 و4.3 و3 في المائة على التوالي كما ارتفع سهم عمانتل 0.30 في المائة إلى 1.321 ريال.
ودعمت أسهم الاستثمار والخدمات ارتفاعات السوق البحرينية التي حافظت على تداولاتها فوق نصف المليون دينار عند 526 ألف دينار من تداول 2.1 مليون سهم منها 1.7 مليون لأربعة أسهم هي الإثمار والتسهيلات التجارية والسلام وبيت التمويل الخليجي, وانخفض الأول بنسبة 2.5 في المائة إلى 0.195 دولار في حين استقر الثاني عند 0.418 دينار وانخفض الثالث 2 في المائة إلى 0.095 دينار وارتفع الرابع 1.8 في المائة إلى 0.275 دولار.
وسجل سهم الاستيراد أعلى نسبة إرتفاع في السوق 5.7 في المائة إلى 0.296 دينار والسينما 2.6 في المائة الى 0.770 دينار والسيف 1.3 في المائة إلى 0.147 دينار وبتلكو 0.81 في المائة إلى 0.620 دينار, وعادت شركة أريج للتأمين للربحية للعام الماضي بقيمة 22 مليون دولار مقارنة بخسارة في عام 2008 بقيمة 28.6 مليون دولار وأوصى مجلس الإدارة بتوزيعات نقدية بنسبة 6.25 في المائة.
وغيرت بورصة قطر مسارها من الارتفاع بدعم من أسهم البنوك إلى الانخفاض الطفيف بضغط من سهمي صناعات قطر والبنك الوطني أول وثاني الأسهم الثقيلة الأثقل في المؤشر وتحسنت تعاملات السوق نسبيا إلى 250 مليون ريال من تداول 7.8 مليون سهم منها 2.7 مليون لسهمي فودافون والريان وانخفض الأول 0.65 في المائة إلى 7.65 ريال في حين ارتفع الثاني 0.81 في المائة إلى 12.60 ريال.
وباستثناء انخفاض سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.7 في المائة إلى 119 ريالا وبنك الدوحة 0.19 في المائة إلى 52.90 ريال ارتفعت بقية أسهم البنوك بواقع 1.5 في المائة لسهم البنك التجاري إلى 64.20 ريال و0.75 في المائة لسهم الأهلي إلى 54 ريالا والدولي 0.63 في المائة إلى 47.50 ريال والخليجي 0.61 في المائة إلى 16.70 ريال في حين انخفض سهم صناعات قطر بنسبة طفيفة 0.09 في المائة إلى 109.40 ريال.