«جوازات جدة» تضع خططاً لملاحقة مخالفي العمل والإقامة

أطلقت إدارة جوازات جدة خططا واسعة لمسح الأحياء السكنية والعشوائية في جدة بالتنسيق مع الجهات الأمنية في خطوة للقبض على المخالفين أنظمة العمل والإقامة والهاربين من كفلائهم والسيطرة عليهم بعدما لوحظ ازديادهم خلال الفترة الأخيرة ولجوئهم لأعمال حرة يعملون عليها في شركات ومؤسسات خاصة في قطاع التحميل والتنزيل والبيع في الطرقات الرئيسية في المحافظة.
وكشف لـ «الاقتصادية» النقيب فهد الباهلي قائد الحملة الميدانية في «جوازات جدة»، عن نشر فرق سرية في الأحياء السكنية والعشوائية تعمل على تقصي الحقائق من البلاغات الواردة إلى غرفة العمليات وذلك من مخبرين ومواطنين متعاونين ومعرفة أوكار هؤلاء المخالفين وأماكن تجمعاتهم التي يتوافدون إليها ليلا لتقوم الجوازات وبشكل عاجل بإجراء خطة معينة للهدف المراد ومن ثم دهمه بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
وذكر أن الخطة مستمرة طوال فترة العام الجاري وذلك بشكل أسبوعي، ورصدت الأربعاء الماضي تسعة مواقع من أكبر المواقع التي يتوافد إليها العمالة السائبة في أحياء وسط جدة وذلك في عمائر سكنية فخمة وشقق مفروشة في أحياء شعبية وعشوائية وغرفة خاصة لهم وتم دهمها، الذي استمر تسع ساعات في وقت متأخر من الليل عن سقوط 110 مخالفين منهم 60 امرأة ما بين إندونيسية وإثيوبية ويمنية وفلبينية.
وأكد وجود مواقع تحت المراقبة في الوقت الراهن ومدرجة في الخطة الاستراتيجية التي انطلقت في عدد من الأحياء السكنية والشعبية في جدة حيث صادف الدهم الذي حدث يوم الأربعاء الماضي عودة الخادمات من الإجازة إلى المساكن التي يؤوين إليها ويتستر عليهن أبناء جلدتهن.
ورافقت «الاقتصادية» الحملة الميدانية التي بدأت بتجمع دوريات الجوازات في إحدى النقاط المعروفة، بقيادة النقيب فهد البارقي، حيث استمع الأفراد إلى شرح مفصل عن آلية الدهم ومن ثم بدأ الانتشار بتعليمات خاصة من القائد الذي يمتلك خبرة عمليات الدهم، التي رشحته لأن يقود المهمة الميدانية في هذه الفترة. واستطاعت الحملة القبض على عمال من جنسيات مختلفة، ما بين بائعين وجائلين، ومتسولين، وعمالة منزلية، وسائقين هاربين من كفلائهم.