مجتمع الاقتصادية الإلكترونية

في مقال تحت عنوان ''عندما يكون المواطن سفيرا لبلاده ـ 2'' (الاقتصادية، 16/1/2010)، عقب نجيب الزامل على ما أورده الدكتور مقبل صالح أحمد الذكير. وكتب : يا دكتور مقبل جعلتنا نزيد إعجابا فوق إعجابٍ بمثالك الإنساني الرائع فهد المقيرن، وبتجسيدك الإنساني الراقي الذي هو أنت. وقفت كثيرا عند تلعثم ''بلير''،

#2#

لأن من هنا يمكن أن نبني عقلية النشء الجديد عندنا، لتكون المبارزة المنطقية في المحافل العالمية هي السلاح الأول والأجدى. فنحن شعب نملك ملكة الكلام، ولكننا لم نطوره لينفعنا منطقيا وذهنيا لخدمة قضايانا، وجاء الوقت أن نتمكن من ذلك خصوصا باللغة العالمية (فالإنجليزية لم تعد محصورة للإنجليز) وعندما تكون صاحب حق بحنكة بلاغية منطقية، فمن سيهزمك؟!

#3#

## بين الخولي وأبو الصوف:

عقب الدكتور حسني الخولي على مقال الدكتور نعمت أبو الصوف الذي كَتب تحت عنوان ''السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية ومستقبل الطلب العالمي على النفط'' (الاقتصادية، 20/1/2010)، فذكر: من الجميل أن نستبق الأحداث ونخطط لها، النفط يستخدم كمصدر للطاقة ومنها البنزين، وأيضا يستخدم كمستلزمات سلعية ومنها البتروكيماويات. لعل التأثير سيكون في الشق الأول ''مصدر للطاقة''، لكن أبشرك والإخوة القراء فالتأثير سيكون محدوداً جدا وغير فاعل على الأسعار. حتى وإن كان، فنفطنا في أراضينا. ولنبدأ في التنمية المستدامة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

#4#

## بين الخويطر والخليوي:

تفاعل الكاتب عثمان الخويطر مع مقال تحت عنوان ''الهيدروجين مستقبلنا'' (الاقتصادية، 20/1/2010)، للكاتبة مي الخليوي.
وأوضح أن الهيدروجين الذي لا نحصل عليه إلا بتحليل الماء، يكون ناقلا للطاقة وليس مصدراً لها. وبموجب التقنيات المعروفة اليوم فإن تكلفة إنتاجه عالية جداً، حيث إنه يستهلك طاقة كهربائية كبيرة من أجل إنتاج كمية معينة من الهيدروجين. وربما ذلك - رغم ارتفاع تكلفته - يجعل استخدامه مقبولاً في وسائل النقل ضمن حالة عدم وجود السوائل والغازات الهيدروكربونية.