الإجبار على السعودة هو الحل
تجربة سعودة أسواق الفاكهة والخضار تعد التجربة الوحيدة التي تم فرضها بالقوة بعد تأجيلها لعدة سنوات دون مبرر. وبعد تنفيذها اندفع الشباب بقوة إلى السوق بكل جد وإخلاص. وكثير منهم لم يحصلوا على أماكن.
هذه التجربة الناجحة بكل المقاييس تدل دلالة واضحة أن شبابنا بريئون من التهم الموجهة إليهم من بعض رجال الأعمال الذي يبررون تهربهم من توظيف أبناء الوطن . فهولاء الشباب يبدأون عملهم من بعد صلاة الفجر إلى بعد صلاة العشاء . ومع طول ساعات العمل تلحظ فيهم حسن التعامل واللباقة والخدمة الجيدة.
و هنا بودي أطرح تساؤلات للجميع:
1 - ما رأيكم لو لم يتم فرض السعودة هل سيجد شبابنا الفرصة؟
2 - ألا توجب هذه الخطوة المباركة على المسؤولين التعجيل بسعودة كثير من الأعمال التي صدر بها قرار بقصرها على السعوديين منذ سنوات مثل مهنة البائع و السائق ومندوبي المبيعات وغيرها كثير والتي لا أرى أي مبرر للتردد والتخاذل عن تنفيذها؟
3 – ما السلبيات العامة من جراء تأخير فرض السعودة وبالمقابل ما الإيجابيات من التنفيذ ؟ في رأيي أن نسبة جودة معالجة البطالة لدينا لا تتجاوز 20 في المائة .
إن بالإمكان حل المشكلة بنسبة 90 في المائة بسهولة خلال أشهر قليلة لو نفذت القرارات بشكل جدي وسريع . ومستعد لإثبات ذلك على أرض الواقع لو طلب مني هذا.
عدد القراءات: 603
* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"