مجلس الاقتصادية الإلكترونية: جدل هادئ حول السن المناسبة لزواج الشباب والفتيات

مجلس الاقتصادية الإلكترونية: جدل هادئ حول السن المناسبة لزواج الشباب والفتيات

الناس في موضوع الزواج بين أمرين فيهما مبالغة: الأمر الأول: تأخير الزواج فترة أطول من اللازم. والبعض يتجاوز عمره الأربعين دون أن يتزوج.

الأمر الثاني: التبكير في الزواج قبل أن تتهيأ الظروف الاقتصادية للرجل وأحيانا يتم تزويج فتيات في سن صغيرة جداَ لا تتجاوز الثانية عشرة وهو أمر نادر.

كان هذا محور موضوع مجلس''الاقتصادية الإلكترونية'' وكان النقاش يدور حول السن المناسبة لزواج الذكور والإناث.

هل أنت مع تحديد سن لتزويج الفتيات؟

وما السن المناسبة للزواج بالنسبة للذكور والإناث؟

وهل تعتقد أن العامل الاقتصادي يدفع البعض إلى تزويج الفتيات وهن صغيرات في السن؟
أحد المشاركين اختار اسم ''شيرلوك هولمز'' ليوصل من خلاله فكرته إذ قال مسألة التبكير بالزواج أو التأخير ليست مرتبطة برأي الراغب في الزواج بالنسبة للجامعي ينهي دراسته في عمر ''22 سنة تقريبا '' في هذا الوقت عليه أن ينتظر وظيفة وأن يشتري سيارة وعليه أن يوفر المبلغ الكافي ولأن كثيراً من عوائل البنات يبالغون في الطلبات الخاصة بالمهور إضافة إلى ارتفاع الأسعار في السكن وغيرها ومع قلة الدخل وقد يبلغ الرجل الـ 30 سنة ولم يتزوج. وقال إن العمر المناسب لزواج الفتاة 18 عاما واستدرك مشيرا إلى أن العبرة بعقل المرأة لا بعمرها. وقد شاطره الرأي ''محمد'' الذي أكد أن الحالة المادية للشخص الراغب في الزواج هي المحدد الرئيسي للزواج.

وقال ''اليامي'' إن لديه بنات في سن الزواج وهو ممن يؤيدون تحديد سن الزواج للفتيات من 23 سنة وهذا يكون دافعاً قوياً للبنت لئلا يغلب الزواج على طموحها التعليمي والوظيفي فيجعل البنت تكمل دراستها الجامعية لأنها تعرف أن الزواج لن يتم إلا بعد أو قرب التخرج، أما بالنسبة للذكور فيكون من 25 لأنه يرى أن عقلية الشاب تكون على وشك النضج ويكون هناك استقرار واندماج مع ظروف العمل. واقترحت''أم ربيع'' أن تكون هناك دورات تأهيلية ومناهج دراسية مع الفحوص الطبية لكلا الطرفين، وذكرت أفضل عمر لزواج البنت بعد 22 سنة والولد بعد 25 سنة.

فيما قال أبو قصي تختلف المسألة من شخص لآخر حسب قدرة الرجل المالية واستقراره المادي إضافة إلى اختلاف القدرات من شخص لآخر في كيفية بناء أسرة .. وهذا يرجع إلى ثقافته ووعيه، أما بالنسبة للمرأة فإن أفضل سن للزواج هو على الأقل بعد إكمال المرحلة الثانوية ويفضل أن تكون جامعية والأفضل أن تكون موظفة.

وعلق أبو سلطان من وجهة نظره قائلا: إن من كان مقتدرا فليتزوج ولا ينظر إلى المادة لأن الرازق هو الله، أما بالنسبة لزواج الفتاة عندما يأتي النصيب (الرجل المناسب) فالواجب علي ولي الأمر لا يتأخر ويعتذر بمسألة إكمال التعليم.

* "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"

الأكثر قراءة