«الطيار» تستكمل الاستعداد لطرح أسهمها للاكتتاب بالتعاون مع «مورغان ستانلي السعودية»
تستعد شركة مجموعة الطيار للسفر «المجموعة»، بالتعاون مع شركة مورغان ستانلي السعودية التي تتولى دور المستشار المالي ومدير سجل الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي للاكتتاب العام لطرح 30 في المائة من أسهم مجموعة الطيار للسفر بما يعادل 24 مليون سهم للاكتتاب العام الذي يبدأ الاكتتاب فيه بالنسبة للمستثمرين الأفراد يوم الإثنين الموافق 22 شباط (فبراير) 2010 ويستمر لمدة سبعة أيام شاملة آخر يوم لإغلاق الاكتتاب وهو يوم الأحد الموافق 28 شباط (فبراير) 2010.
وأوضح الدكتور ناصر الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة أن شركة مورجان ستانلي السعودية تعكف حاليا بالتعاون مع شركة الراجحي المالية مدير الاكتتاب ومتعهد تغطية الاكتتاب المساعد وكل من الجزيرة كابيتال والرياض المالية متعهدو تغطية الاكتتاب المساعدون على استكمال الترتيبات النهائية لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام خلال الشهر الجاري، حيث تم الانتهاء من تعيين الجهات المستلمة والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لاستقبال المكتتبين من خلال القنوات المصرفية المختلفة.
وأشار إلى أن الجهات المستلمة التي وقع الاختيار عليها هي جميع البنوك السعودية وهي: البنك السعودي الهولندي والبنك الأهلي التجاري وبنك الرياض ومصرف الراجحي وبنك البلاد وساب والبنك السعودي للاستثمار والبنك العربي الوطني ومجموعة سامبا المالية وبنك الجزيرة إضافة إلى الشركات المرخصة وهي جدوى للاستثمار ومجموعة الدخيل المالية وفالكم للخدمات المالية.
وبين الدكتور ناصر الطيار أن «الطيار للسفر» هي شركة مساهمة سعودية بموجب القرار الوزاري رقم 811 بتاريخ 14 حزيران (يونيو) 2005, مؤكدا أن المجموعة تعد من أقدم الشركات في مجال السفر والسياحة، حيث مضى على تأسيسها نحو 30 عاماً ويتمثل نشاطها في تقديم خدمات السفر والسياحة والشحن والنقل وتأجير الطائرات والسفن والسيارات والشقق الفندقية وخدمات وساطة التأمين التكافلي وتنظيم المؤتمرات والحج والعمرة ورحلات الحوافز، وتعتبر واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال السفر والسياحة في الدول العربية، حيث تمتلك 22 شركة محلياً ودولياً وعدد الموظفين أكثر من 1150 موظفاً متخصصاً وعدد الفروع 227 فرعا في المملكة إضافة إلى 12 فرعاً دولياً في سبع دول، والمجموعة أنشئت في عام 1979 برأسمال مليون ريال تمت زيادته في عام 1998 إلى 15 مليون ريال ثم في عام 2001 أصبح 20 مليون ريال وفي عام 2004 أصبحت مجموعة الطيار أول شركة سياحية خليجية تتحول إلى نظام المساهمة برأسمال قدره 150 مليون ريال ونتيجة لنموها السريع وتزايد مجالاتها وأنشطتها وخدماتها، قرر مجلس الإدارة زيادة رأس المال إلى 450 مليون ريال في بداية عام 2008، ثم زيادته مرة ثانية في العام نفسه إلى 600 مليون ريال, كما وافقت الجمعية العمومية على زيادة رأس مال الشركة إلى 800 مليون ريال في أواخر عام 2009. وقد تم تمويل جميع هذه الزيادات عن طريق الأرباح المبقاة للمجموعة، إضافة إلى صرف أرباح نقدية للمساهمين.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى أن المجموعة تنوي زيادة عدد مكاتبها إلى 277 مكتبا وفرعا، فضلاً عن زيادة أسطول السيارات المخصصة للتأجير إلى المثلين في غضون ثلاثة أعوام.