تمديد مهلة العروض لعقد فني داخل مصفاة ينبع
أفادت مصادر صناعية أمس، أن شركتي أرامكو السعودية وكونوكو فيليبس الأمريكية مددتا مهلة تقديم العروض لوحدة معالجة المواد الصلبة في مصفاتهما المشتركة في ينبع، التي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يوميا.
وقال مصدران مطلعان إن الموعد النهائي أصبح 22 آذار (مارس) بدلا من 28 شباط (فبراير). وأتمت شركة كيه.بي.ار الأمريكية وضع تصميم المصفاة ووزعت المناقصة على 11 حزمة للأعمال الهندسية والتوريدات والبناء. وقدم مقاولون سعوديون عروضهم لخمسة عقود أخرى تشمل وحدة تكويك ومنشأة خام ووحدة بنزين ووحدة للتكسير بالهيدروجين ومجمع صهاريج. ومن المتوقع أن ترسي «أرامكو» و»كونوكو» كل العقود في أيار (مايو). وقالت المصادر إن الشركات المنافسة في حزمة وحدة معالجة المواد الصلبة هي سايبم الإيطالية وتكنيت الأرجنتينية وبتروفاك البريطانية وسينت الجنوب إفريقية وتيسن كروب روبنز وفلسميدث ودايلم الصناعية الكورية الجنوبية. وكان خالد الفالح الرئيس التنفيذي لـ «أرامكو» قد قال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الخميس إن الشركة تستثمر في التكرير رغم ضعف الربحية. وتعتزم المملكة مضاعفة إجمالي طاقتها التكريرية في الداخل والخارج بحلول عام 2015.
تأسست مصفاة ينبع الواقعة على البحر الأحمر في عام 1979 كجزء من مشاريع بترومين (سمارك سابقًا)، وبدأت العمل في عام 1983. وقد أنشئت هذه المصفاة التي تنتج غاز النفط المسال والبنزين ووقود الطائرات وزيت الديزل وزيت الوقود، على أرض تبلغ مساحتها 165 هكتارًا في المنطقة الصناعية، لتعمل بطريقة كشط الزيت الخام بطاقة تصميمية تبلغ 170 ألف برميل في اليوم، ويخصص معظم إنتاجها لخدمة السوق المحلية. وفي حزيران (يونيو) 1993، تم دمج أعمال «سمارك» في «أرامكو السعودية».