قطاف ومتطلبات المرأة

أحسن برنامج قطاف صنعا عندما نوّع من الخدمات المقدمة من شركائه، شركاء النجاح. فلم تعد الخدمات قاصرة على فئة دون أخرى، بل وجدناها تشمل الأسرة والطفل والفتاة والزوجة والزوج، وهذه من النقاط المحسوبة لهذا البرنامج.
ومن واقع تجربتي كزوجة وأم أقول: يمكن للفتاة والزوجة والأم الاستفادة من شركاء النجاح في قضاء ما تحتاج إليه من ملابس وعطور وأدوات تجميل لها، أو الحصول على ملابس لها ولأفراد بيتها، كذلك المواد الغذائية، من خلال استبدال النقاط بقسائم شراء، مما يعني أن المرأة على قائمة اهتمامات برنامج قطاف بصفتها تشكل مع الرجل قاطرة التنمية في المجتمع ولا يمكن بحال إغفال دورها.
ومعنى هذا وجود رؤية واضحة لها أبعاد حضارية لمكانة المرأة بالنسبة إلى شركة الاتصالات السعودية، وأنه يجب عدم إغفال ما تقوم به من خدمات جليلة للمجتمع كأم وزوجة وعاملة وربة منزل، تأخذ على عاتقها تخريج أجيال متسلحة بالأخلاق الكريمة والفضائل التي تزيد من مكانة البلاد على الخريطة العالمية.
وكل ما أريده من برنامج قطاف مواصلة التفكير على هذا النحو الإبداعي من خلال اهتمامه بشرائح العملاء التي غفلت عنها البرامج المشابهة للقطاع،كما أرجو أن تكون المرأة الحاضر دائما في ذهن المسؤولين في البرامج الأخرى وأن يحاولوا تلبية احتياجاتها كما تفعل قطاف اليوم التي تنظر للمرأة بإختلاف وظائفها الاجتماعية سواء كانت زوجة او عاملة أو ربة بيت. وبهذا لا نخفي سعادتنا بالبرنامج لكن مع هذا لا نخفي سعادتنا بالبرنامج وبخطواته القوية التي تستحق شكرا خاصا من جميع العملاء، خصوصا من المرأة، ونشد على يد قياداتها، متمنين لهم وللشركة كل تقدم وازدهار ونجاح.

موظفة وطالبة دراسات عليا
جامعة الملك سعود