قطاف برنامج الخير

قطاف برنامج الخير

قطاف برنامج الخير

تقاس عظمة ومكانة الشركات العملاقة بما تقدمه من برامج وما تطرحه من خدمات تسهم بدرجة كبيرة في الارتقاء بالشعوب والنهوض بالأمم، من خلال تلبية كثير مما يحتاجون إليه، وتوفير ما يبغونه من متطلبات تساعدهم في حياتهم المعيشية وتدخل إلى قلوبهم كل معاني السعادة.
ويأتي برنامج قطاف ضمن البرامج المجتمعية الرائدة لشركة الاتصالات السعودية وهو برنامج يخطو بقوة نحو ترسيخ نفسه أكثر وأكثر في عالم الاتصالات، من خلال ما يقوم به من أعمال هدفها الحفاظ على العملاء والتجديد المستمر لمفاهيم الانتماء في عالم قلت فيه هذه المعاني، بل كادت تندثر.
إن «قطاف» برنامج الخير معني بالعملاء بالدرجة الأولى، وهذا أمر يشكر عليه، كما يضع جل اهتمامه في توفير احتياجاتهم من خلال استبدال النقاط بقسائم شرائية، وقد وفق في ذلك إلى حد كبير من خلال عملائه الذين يعدون بالملايين.
ومن منطلق الانتماء لهذا الجهاز المهم في مجتمع الاتصالات، أعتقد أن هناك بعض الأشياء ينبغي أن أضعها أمام أعين مسؤولي قطاف وهي ضرورة توسيع نطاق العملاء ومجالاتهم الخدمية لتتحقق بذلك أكبر استفادة للعملاء، مع أهمية إرسال رسالة نصية كل فترة زمنية إلى العميل تخبره برصيده من النقاط، إذ في زحمة الحياة وتعدد المشاغل قد يغفل العميل عن معرفة رصيده على الرغم من أن ذلك أمر سهل، لكن في الرسائل النصية على الجوالات معان عدة من أهمها التواصل مع العميل والتذكير بأنه دائما في قلب واهتمام البرنامج. ويهمني هنا التذكير بأن شركة الاتصالات السعودية باتت معلما فريدا من معالم الاتصال في المنطقة، ونجحت منذ فترة في أن تكون واحدة من كبريات الشركات العالمية العاملة في تقنية المعلومات والاتصال. ويعزى ذلك إلى سببين أساسيين هما وجود بنية أساسية قوية وحديثة، ووجود خبراء على درجة عالية من المهنية والاحترافية، وهما أساس نجاح أي عمل في المقام الأول، يتزامن مع ذلك الإدارة المتسلحة بالوعي والمعرفة والعلم.

الأكثر قراءة