الأسواق الخليجية تتأرجح بين الأخضر والأحمر

واصلت الأسواق الخليجية تأرجحها الذي بدأته مع بداية الأسبوع الأخير من كانون الأول (ديسمبر) بتأرجحها يوما بالأخضر والتالي بالأحمر، لتنهي تداولات أمس باللون الأخضر باستثناء سوقي الكويت وقطر، حيث تراجعا بنسب -0.43 في المائة و -0.35 في المائة على التوالي بينما الأسواق المرتفعة قادها دبي بنسبة 1.17 في المائة وتلاها مسقط 0.91 في المائة ثم البحرين 0.17 في المائة وبنهاية الارتفاعات كان سوق أبو ظبي 0.10 في المائة. وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 1.17 في المائة معوضا بذلك خسائره الصباحية بعدما استهل المؤشر تعاملاته أمس على هبوط كبير ظل من بعده يتأرجح بين الأحمر و الأخضر ليهبط إلى 1783.34 نقطة عند أدنى مستوياته أمس إلا أنه مع قرب نهاية التعاملات أبى إلا يغلق فوق 1800 نقطة لتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام للسوق مع نهاية تعاملاته عند 1810.24 نقطة. ومن ناحية أحجام التداول، بلغ إجمالي حجم تعاملات السوق نحو 175.9 مليون سهم لتسجل تراجعا مقارنة بـ 437.8 مليون سهم حجم تعاملاته أمس الأول، كما تراجعت أيضا وتيرة السيولة لتصل قرابة 395 مليون درهم مقارنة بـ 1071 مليون درهم قيمة تعاملاته أمس الأول، وذلك من خلال تنفيذ 4451 صفقة.
واستطاع أمس المؤشر العام لسوق مسقط أن ينهي جلسته بارتفاع بلغت نسبته0.91 في المائة بعد أن ربح 57 نقطة ليغلق عند مستوى 6354.87 نقطة، وبلغ حجم التداول في جلسة أمس 22.03 مليون سهم بقيمة تصل إلى 7.47 مليون ريال. ودعم المؤشر في ارتفاعه أمس ما شهدته مؤشرات جميع القطاعات من ارتفاع، وتصدرها مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.49 في المائة، وتلاه ارتفاع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.78 في المائة، كما ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة0.51 في المائة، وتم التداول أمس على أسهم 57 ورقة مالية ارتفع منها 35 بينما تراجع سعر 10 أسهم أخرى، واستقرت الـ 12 الباقية عند إغلاق السابقة نفسه.
وشهد مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية نهاية تعاملات أمس ارتفاعاً بلغ نسبته 0.17 في المائة مكتسباً 2.53 نقطة ليغلق عند مستوى 1448.56 نقطة بحجم تداول 2.043 مليون سهم بقيمة تداول 555.9 ألف دينار من خلال 154 صفقة. أما عن أداء الأسهم الأكثر ارتفاعا فقد تصدره سهم بنك البحرين الإسلامي بنسبة 5.32 في المائة ليغلق عند 0.198 دينار بحجم تداول 13 ألف سهم بقيمة تداول 2538 دينار، تلاه سهم بنك الإثمار بنسبة 4.65 في المائة ليغلق عند 0.225 دولار بحجم تداول 528.6 ألف سهم بقيمة تداول 44.04 ألف دينار، تلاه سهم مجموعة البركة المصرفية بنسبة 1.16 في المائة ليغلق عند 1.740 دولار بحجم تداول 104.8 ألف سهم بقيمة تداول 69.1 ألف دينار. وأنهى مؤشر أبو ظبي تعاملات جلسة أمس- رابع جلسات الأسبوع - على ارتفاع مؤشره الرئيسي ADI بنسبة 0.10 في المائة متخلياً عن خسائره التي حققها خلال أول الجلسة وحتى منتصف الجلسة مغلقاً عند مستوى 2745 نقطة مكتسباً بذلك 2.85 نقطة. وقد بلغ إجمالي حجم التداول أمس أكثر من 36.84 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 66.30 مليون درهم وذلك من خلال تنفيذ 1112 صفقة، وتم التداول على 31 سهما أمس من بينها 13 ورقة مالية رابحة بينما كانت هناك 17 ورقة متراجعة في حين ظلت ورقة واحدة فقط ثابتة كما هي على إغلاق أمس.
وانتهت رابع جلسات هذا الأسبوع لتشهد تراجعاً في أداء مؤشرات البورصة الكويتية الرئيسية عند الإغلاق، وذلك لثالث جلسة على التوالي بالتزامن مع اقتراب عام 2009 على نهايته، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.43 في المائة بإغلاقه عند مستوى 6986.6 نقطة خاسراً 30.2 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة أكبر من نظيره المؤشر السعري، حيث أنهى تعاملات أمس على انخفاض نسبته 0.88 في المائة مُنهياً التداولات عند مستوى 383.64 نقطة خاسراً 3.41 نقطة. وكانت المؤشرات قد أنهت جلسة أمس الأول على تراجع في أدائها، حيث حقق السعري انخفاضاً نسبته 0.57 في المائة بإغلاقه عند مستوى 7016.8 نقطة خاسراً 40.2 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني في نهاية التعاملات بنسبة 0.35 في المائة بإغلاقه عند مستوى 387.05 نقطة بخسائر بلغت 1.37 نقطة. وتراجع المؤشر القطري بنهاية جلسة أمس إلى ما دون 7000 نقطة حيث خسر 24.5 نقطة بما نسبته 0.35 في المائة ويصل بذلك إلى مستوى 6991 نقطة، وكان المؤشر قد سجل ارتفاعا في بداية التداولات حتى وصل إلى مستوى 7044 نقطة، إلا أنه مني بالتراجعات بعد ذلك لتكون المحصلة النهائية هي التراجع. وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاءت السوق بنهاية جلسة أمس مرتفعة بصورة كبيرة في كميات التداول بالقياس لكميات جلسة أمس الأول، حيث بلغت كميات التداول 4.61 مليون سهم مقارنةً بـ 2.68 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 143.52مليون ريال مقارنةً بـ 83.002 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول.