ماليزيا بحاجة إلى استراتيجيات جديدة للاحتفاظ بمكانتها مركزا للمالية الإسلامية آسيويا

ماليزيا بحاجة إلى استراتيجيات جديدة للاحتفاظ بمكانتها مركزا للمالية الإسلامية آسيويا

قال خبير اقتصادي بارز إنه يتعين على الحكومة الماليزية صياغة مبادرات واستراتيجيات جديدة في إطار سعيهاً للاحتفاظ بمكانتها وجهة للمستثمرين ورجال الأعمال في مجال المالية والمصرفية ، وتابع رئيس الهيئة الاستشارية الدولية في المركز الاقتصادي والمالي الإسلامي الروسي الدكتور سودين هارون أنه بالرغم من أن ماليزيا مازالت متصدرة مراكز المالية الإسلامية الرئيسية إلا أن دول آسيا الأخرى لديها القدرة على توفير مثل تلك الخدمات ومن أمر غير مستحيل أن تنتزع من ماليزيا لقب مركز مالي إسلامي رئيسي.

وأضاف قائلاً وعلى سبيل المثال هونغ كونغ، فهي تسعى حالياً لتكون رائدةً في مجال رؤوس الأموال لهذا المجال ، فيما تسعى سنغافورة لتصبح مركزاً مالياً إسلامياً للفئة الأثرياء، حيث تركز اهتمامها راهناً على جانب إدارة الأموال وفق الشريعة الإسلامية ، وفي هذا الصدد فإن تلك الدول سوف تتقدم بمبادرة أكثر جذاباً عما تم التعريف به من قبل الحكومة الماليزية.

وحث الخبير الحكومة الماليزية على الاهتمام بمتطلبات مستهلكي المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية من المسلمين وغير المسلمين ، وبالإضافة إلى ماليزيا فإن هناك الكثير من دول العالم حريصة على أن تعرف عالمياً بمركز مالي إسلامي رئيسي، على سبيل الذكر نيوريورك، ولندن، ودبي، والمنامة والدوحة بحسب الخبير ، أما الدول التي مازالت في مرحلة اكتمال أنفسهم نحو ذلك فهي روسيا، وألمانيا، وفرنسا، وهونغ كونغ، وسنغافورة وبروناي ، وقال أي بلد يريد أن يكون رائداً في هذه الصناعة ينبغي عليه أن يوفر منتجات وخدمات أكثر جذاباً عن الآخر لاستجابة متطلبات العملاء.

الأكثر قراءة