مصرف "CIMB Bank" يدرج صكوكا بقيمة ملياري رنغيت ماليزي في بورصة ماليزيا
حصلت بورصة ماليزيا على أول إدراج صكوك بالرنغيت يصدرها مصرف "CIMB Bank" ما يعزّز القيمة الاسميّة لبرنامج الصكوك ضمن رأس المال المساند Tier 2 Junior Sukuk Program الأول لديها إلى ملياري رنغيت ماليزي ، ويدعم إدراج الصكوك الذي أقدم عليه مصرف "CIMB Bank" اقتراح بورصة ماليزيا بتطوير البلاد لتصبح مركزاً مالياً إسلامياً دولياً كما يحسّن مكانة البنك كرائد عالمي في مجال التمويل الإسلامي.
وفي بيان صادر على السوق الماليزي المالي صرح الرئيس التنفيذي للمصرف، بادليسياه عبد الغني، قائلاً: "سيعزز إدراج صكوكنا الإسلامية التزامنا بتطوير قطاع التمويل الإسلامي، وفي هذه الحالة بالتحديد، تطوير سوق رأس مال لأوراق الدين الإسلامية. ومع أنه الإدراج الحالي لا يعتبر عرض تجزئة، نأمل أن يكون بمثابة خطوة أولى باتجاه تطوير سوق صكوك مزدهر وقابل للتداول في بورصة ماليزيا".
وصرّح يسلي محمد يوسف، وهو رئيس بورصة ماليزيا، قائلاً: " يعتبر إدراج صكوك "سي أي ام بي إسلاميك" حجر زاوية بنظرنا، كون المصرف أوّل مؤسسة مالية إسلامية تدرج صكوكها في البورصة. وتعكس هذه الخطوة جدوى بورصة ماليزيا وجاذبيتها بالنسبة إلى المشاركين الكبار في قطاع التمويل الإسلامي، وتعمل على تعزيز ثقة المستثمرين".
تجدر الإشارة إلى أن بورصة ماليزيا سجّلت أول إدراج صكوك وسندات لها، كانت قد أقدمت عليه شركتا "بتروناس" و"كاغاماس"، في آب/أغسطس من السنة الجارية، تلاه عمل "جي أي كابيتال" على إدراج صكوك غير مسعّرة بالرنغيت في تشرين لثاني/نوفمبر.
وشكّل النظام المقرّب من المستثمرين، مرفقاً بقوانين جيّدة وإطار شرعي، منصّة توجيهيّة لإدراج الصكوك وإصدارها. وقد خوّل ذلك ماليزيا استقطاب أكثر من 60% من إصدارات الصكوك العالمية، ما جعل البلاد مركز نشاط عالمياً في مجال الاستثمارات وعمليات التمويل الإسلامية.