91 % يؤيدون وضع عقوبة صارمة ضد الممارسات الأسرية الخاطئة في التعامل مع الأطفال

91 % يؤيدون وضع عقوبة صارمة ضد الممارسات الأسرية الخاطئة في التعامل مع الأطفال
91 % يؤيدون وضع عقوبة صارمة ضد الممارسات الأسرية الخاطئة في التعامل مع الأطفال

أجرت ''الاقتصادية الإلكترونية'' تصويتا عن مقطع الفيديو الذي أثار جدلا واسعا لطفلة في ربيعها الثاني يقوم رجل برميها في مسبح، وكانت قناة الإخبارية قد عرضت الشريط ضمن برنامج المجلس، وقد أتاحت ''الاقتصادية الإلكترونية'' الفرصة للقراء لمشاهدة الشريط والتعليق عليه واعتبرت شخصيات ذات علاقة في جمعية حقوق الإنسان أن هذا الأمر ينطوي على عنف أسري.

فيما حاول البعض تبرير المسألة على أنها تعويد وتعليم السباحة. وأظهرت النتائج أن 91 في المائة يؤيدون فرض عقوبات على من يمارس عنفا أسريا، فيما اعتبر 9 في المائة أن المشهد لا يعكس عنفا أسريا يستحق العقاب.

#2#

وتباينت تعليقات المشاركين، حيث كانت النسبة الأعلى تدين التصرف تجاه الطفلة.

واعتبر عبد العزيز أن هذه أبسط الطرق لتعليم السباحة، وعلميا فإن الطفل من الممكن أن يتعلم السباحة مع إكماله السنة الأولى والأفضل بعد أن يبدأ المشي.

لكن المشارك سعد رد أنه لا يجد في المقطع ما يدل على رغبة الأب في تعليم ابنته للسباحة وذلك من طريقة دفعها للماء بكل قسوة ولا مبالاة، فالذي يريد أن يعلم السباحة هناك طرق ولطيفة لدى المدربين لطلبتهم كيف وهذا يدفع بفلذة كبده داخل مسبح عميق.

وقال نواف العتيبي يجب أن تنتصف جمعية حقوق الإنسان لهذه الطفلة. وأضاف أن ثقافة حقوق الإنسان لدينا معدومة، وهذا الوقت المناسب ليعرف الناس ما هي حقوق الإنسان. فيما قال سامي الحسن إن إطلاق مصطلح عنف على ما شاهدناه في هذا المقطع مبالغ فيه.. ولكن لا يختلف اثنان على أن أسلوب الأب في تعليم ابنته السباحة بهذه الطريقة المعروفة والمطبقة لدى الغرب والشرق قد صاحبها الكثير من الأخطاء الفادحة والتي كادت تعرض حياة ابنته للخطر.

وقال الدكتور علي الغامدي إنه لا يعتقد أنه عنف أسري بالمعنى الحرفي للكلمة لكنه جهل وقلة وعي .

وقالت أم فهد رمي طفلة لم تتجاوز السنتين في المسبح بهذه الطريقة عنف رفع الابنة وتنزيلها مرة أخرى في المسبح والعنف الأكبر تصوير المشهد والمفاخرة به.

واعتبرت مريم أن هذا عدم وعي بطرق تعليم السباحة للأطفال، وإذا كان والد الطفلة لديه رغبة في تعليم أطفاله للسباحة فعليه بتسجيلها في نوادي تعليم السباحة.. وذكر القارئ ملهم أن المقطع فعلا مفجع، وقال أنا عجزت عن تحمل رؤية المشهد من أول مرة... لكن بإعادة المقطع تبين أن الأمر أهون مما تخيلته لأول مرة، وواضح أن الأمر عادي عندهم حتى الطفلة معتادة هذا الشيء، ولذا لم تشرب من الماء كما يفعل الغرقى.

ولذا فإن رأيي ألا يحمل الموضوع أكثر مما يحتمل.

* هذه المادة منتقاة من الإقتصادية الإلكترونية تم نشرها اليوم في النسخة الورقية

الأكثر قراءة