قراء « "الاقتصادية الإلكترونية»: مطلوب سد شرايين التعصب الرياضي

قراء «	"الاقتصادية الإلكترونية»: مطلوب سد شرايين التعصب الرياضي
قراء «	"الاقتصادية الإلكترونية»: مطلوب سد شرايين التعصب الرياضي

أظهر استفتاء لـ''الاقتصادية الإلكترونية''، أن نسبة الذين يعارضون التعصب الرياضي بلغت 72 في المائة، فيما خالفهم الاتجاه 28 في المائة اعتقدوا أنه لا مانع من وجود التعصب الرياضي مع وضع ضوابط تحد من تجاوز هذا التعصب.

فتح هذا الاستفتاء المجال للقراء لمناقشة إيجابيات وسلبيات التعصب، خاصة في أعقاب مباراة مصر والجزائر التي جاءت أحداثها قوية للغاية. وطرحنا سؤالا لمعرفة أسباب التعصب وعما إذا كان الإعلام أحد وسائل نشرها ، فأثار الموضوع اهتمام القراء وبدا ذلك واضحا في تعليقاتهم.

#2#

وقال القارئ ''فتحي'': الإعلام كالنمام الذي يسعى للوقيعة بين الناس، له دور كبير في الفتنة، و هذا ما يفعله الإعلام المصري في قنواته فهو لا يزرع سوى الفتنة. وعلق ''شبابي يقول الحق'' قائلا: من الممكن القضاء على التعصب في حالة معاملة الفرق سواسية من قبل القائمين على شؤون الدوري والسيطرة على رؤساء الأندية وأعضائها الذين يملكون قرارات مسموعة داخل الاتحادات، يعني بالعربي ''طلباتهم أوامر'' وعدم إخراس صحافة باقي الأندية من أجل أي ناد آخر. وفي المقابل تخفيف انحياز بعض الصحافيين أي الذين يصبون جل اهتمامهم في التقليل من الفرق الأخرى بمساندة بعض الصحف.

قارئ آخر كتب: أصبحت الرياضة الكابوس الذي سيجر إلى الأسوأ. ما حدث بين مصر والجزائر الآن ما هو إلا انعكاس لمدى الفشل. أعتقد أنه على كافة الدول العربية القيام بمسؤولياتها بما يرتقي بفكر الشعوب وإلا فسوف نرى الدماء تسيل داخل المستطيل الأخضر وخارجه (والله يستر على باقي المستطيلات).

أما القارئ ''عادل'' فقد جاء رده في تعليق مطول ونقتطع منه هذا الجزء: في الحقيقة هذا هو موضوع الساعة، وهو موضوع مهم لكن يؤسفني أنه وجب علينا النقاش في هذا المصاب الجلل. لعب الإعلام دورا كبيرا في شحن الجماهير ونشر الفتنة بين أفراد أمة يفترض أن تكون مسلمة بالدرجة الأولى قبل أن تتكلم عن العروبة أو عن الحدود الإقليمية التي تجمعها. الحل في رأيي هو نشر الوعي بين شعوب الدول العربية، وهذه مهمة العلماء والمفكرين بالدرجة الأولى، ووضع حد للانسياب و''الفلتان'' الإعلامي من قبل السلطات العليا في كافة الدول.

وفي سرد مفصل أيضا للقارئ '' محمد الأمين'' أوضح أن ملف التعصب الرياضي يعد إحدى أهم القضايا التي تواجه الرياضة العالمية. قبل ذلك يجب علينا أن نعلم دور الرياضة العالمية في التواصل بين الشعوب والدول العربية خاصة والأجنبية عامة، وما يجب على الرياضة من صنع وتنمية وترابط لا هدم وتأخر وتقاطع ومن أهمها: اللغة الموحدة بين الدول والشعوب ، نشر القيم والثقافات فيما بينها، الاحترام للذات وللغير والمنافسة الشريفة وللرموز المختلفة. ولكن للأسف نحن نرى عكس ذلك مما ينتج عنه التعصب الرياضي وما شهدناه أخيرا. والمخزي في الأمر أنه كان بين شعبين عربيين مسلمين ومن أسباب هذا التعصب: الإعلام السمعي والبصري والكتابي الكاذب من أجل تحقيق أهدافه الخاصة وعلى رأسها الربح السريع من الجانب المادي، انعدام مسؤولية الضمير والأخلاق الرياضية، السعي وراء الفوز في غياب المنافسات الشريفة . وللحد من هذه الظواهر يجب: وضع حد للإعلام الكاذب بتغريمه أو معاقبته، حافز المباريات الودية بينهم .

أما القارئة ''أم عبد العزيز'' فذكرت في تعليقها ''نستطيع القضاء على التعصب الرياضي بكبح جماح الأقلام الرياضية. فبعضها تسترزق من إذكاء التعصب، هذا بالنسبة للرياضة الداخلية أما الخارجية فإن هذا الأمر يتم بطريقة مدعومة من الحكومات لإلهاء الشعوب عما يحدث داخل البلاد من فساد وفقر وجوع .. والدليل أن التعصب يشتد في دول العالم الثالث والأمل في ''فيفا'' لمحاكمة هؤلاء المفسدين.

عدد القراءات : 1011

- هذه المادة منتقاة من الإقتصادية الإلكترونية تم نشرها اليوم في النسخة الورقية

الأكثر قراءة