ثروات للاستثمار الإسلامي تعتزم إطلاق صناديق استثمارية في قطاعات مختلفة
أعلنت دار ثروات الاستثمارية الإسلامية في البحرين عن دراستها الدخول في مشاريع خدمية بمجالات مختلفة كالطيران والطب والتعليم ، وقال السيد عارف العلوي الرئيس التنفيذي للدار إنهم يستعدون لإطلاق صناديق استثمارية في القطاعات الثلاثة منطلقين من البحرين ، وبحجم يتراوح من 30 إلى 50 مليون دولار لكل صندوق ، كاشفا أن المشاريع تلك لن تكون في منطقة البحرين .
وحول تعرض الدار لأزمة ديون في دبي قال العلوي إنهم لديهم شركاء إماراتيين من أبوظبي ودبي وهي أسماء كبيرة ومعروفة، ولكن لم يؤثر ذلك علينا إذ أنهم مستثمرون أقوياء ولديهم حصص في عدد من المؤسسات الخليجية ، بل إن حصصهم تعتبر متواضعة مقارنة مع استثماراتهم الخارجية وعليه لا نتوقع انسحابهم .
وقال العلوي في تصريحات لمصادر إعلامية بحرينية أنه يمكن القول أنهم متأثرون في استثماراتهم بداخل الإمارات أكثر من الاستثمارات الأخرى كما أنهم يستثمرون في حصص استثمارية متنوعة لذلك التأثير عليهم لم يكن كبيرا .
وعن التأثيرات الأخرى قال العلوي أن صندوق الشركة الاستثماري الأخير تعرض لفتور من جانب المستثمرين ، لكنه أعرب عن تفاؤله بعودة السوق ونمو الثقة ، وأشار إلى تقليلهم للمخاطر عن الصندوق مع زيادة العائد 8 % .
كما أوضح بأن نحو 90 % من المستثمرين في السوق في حالة توقف شبه تام اليوم عن التداول ما يجعل السوق في حالة ركود ، وتوقع أن يصاحب الربع الأخير بعض من التحرك الطفيف في ظل تزامنه مع وجود الإجازات .
وحول استراتيجية دار ثروات القادمة في السوق أشار العلوي أن بداية الشركة كانت في وقت حرج وذلك قبل الأزمة الاقتصادية العالمية بشهرين ، إلا أن الشركة تمكنت من طرح مشروعين في السوق رغم ذلك ، لكن تباطأت الشركة بعد ذلك في طرح بعض المشاريع إلى أن هدأت الأسواق .
أما اليوم فقد أشار إلى أنهم بصدد اعتماد استراتيجية أكثر جدوى تم الموافقة عليها قبل أشهر ترتكز على الشراكات الاستراتيجية والدخول كشريك مع مؤسسات مع اشتراط وجود شريك تقني كمساهمة فعلية في المشاريع ، والدخول في مشاريع ليست بالكبيرة ولا يتعدى حجمها 30 إلى 50 مليون دولار ، كما ستعتمد الشركة سياسة بيع الحصص من المشاريع في أسرع وقت ، وسعتمد الدخول في استثمارات قليلة المخاطر .
وقال إن تركيز الشركة من البداية على البحرين والسعودية وأبو ظبي وقطر ، وأغلب شركاء الشركة من تلك الدول .