الصين: لغز في الحاضر والماضي

الصين: لغز في الحاضر والماضي

إن الصين لغز في الماضي، وفي الحاضر، وعلى الأغلب في المستقبل. وحتى وإن كانت على مسار التفوق على الولايات المتحدة الأمريكية كقوة اقتصادية مهيمنة، يجادل الكاتب مارتن جاك بأنها لن تصبح إطلاقاً مجتمعاً بنمط غربي، ولكن على الأرجح سوف تبقى مميزة.
الجدير بالذكر أن إرث الصين كدولة حضارة، حيث مواصفاتها، ومواقفها، وقيمها، يسبق وجودها كدولة أمة.
«وصفت الصين على مدار الأعوام المائة الماضية نفسها بأنها أمة، وطوّرت أشكالاً من دولة الأمة. ولكنها ليست دولة أمة بالكامل، بل إنها دولة حضارة حقاً. أو، كما يصوغ خبير الصين لوشيان باي الأمر بصورة أفضل، «إن الصين حضارة تتنكر بزي دولة أمة، وهي مشددة ملتزمة بضعفها في نهاية القرن التاسع عشر للتكيف مع القواعد الأوروبية»، أو كما أصوغ الأمر: إن التربة الفوقية هي صورة دولة الأمة، وأما هيكلتها الجيولوجية، فهي في إطار دولة حضارة».

الأكثر قراءة