مناقشة ملفات وقضايا اقتصادية بارزة محليا

أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) رعايتها فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الرابعة والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في الرياض كراع ماسي، والتي ستنطلق في الفترة من 20-22 كانون الأول (ديسمبر) الجاري برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.
وقال المهندس محمد بن حمد الماضي, نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، إن رعاية الشركة لمنتدى الرياض الاقتصادي جاءت من منطلق قناعة الشركة بمسؤولياتها الاجتماعية والاقتصادية وإسهاماتها في المناسبات والفعاليات الوطنية المختلفة، مشيرا إلى أن منتدى الرياض أصبح من أهم المنتديات الفاعلة والمؤثرة في مسيرتنا الاقتصادية من خلال ما يناقشه من قضايا، وما يطرحه من دراسات وتوصيات تصب في مصلحة اقتصادنا الوطني، وتسهم في تحقيق القاعدة المناسبة لإيجاد تنمية اقتصادية مستديمة.
وأثنى الماضي على المنتدى وطروحاته المتعددة، لافتا إلى أنه حقق نجاحات في دوراته الثلاث الماضية انعكست في الاهتمام الذي لقيته من لدن القيادة الرشيدة وكل المؤسسات والجهات في القطاعين العام والخاص، والمشاركة الواسعة في مداولاته من قبل المختصين والمهتمين.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة سابك أن يخرج المنتدى في دورته الحالية بنتائج وتوصيات ذات مردود إيجابي وصدى واسع من شأنه أن يسهم في بلورة أفكار وسياسات رائدة ذات مساس مباشر بمستقبل الوطن تنموياً واقتصادياً.
من جانبه، أوضح المهندس سعد بن إبراهيم المعجل, رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أن رعاية ''سابك'' المنتدى تأتي امتدادا لرعايتها ودعمها المنتدى في دوراته الثلاث الماضية، مشيرا إلى أن المنتدى يسعى لإيجاد شراكة استراتيجية مع الشركات الوطنية الرائدة والفاعلة التي تأتي ''سابك'' في مقدمتها، مضيفا أن هذه المشاركة ســـــــــتمكن المنتدى من تحقيق طموحاته وتطلعــــــاته ورسم استراتيجيته المستقبلية على خطى ثابتة تصب في مصلحة اقتصادنا وشركاتنا الوطنية.
وأشاد المعجل بالدعم والرعاية اللذين تقدمهما ''شركة ''سابك'' للمنتدى, ما يعكس ريادة هذا الصرح الوطني العملاق والذي يعد من أبرز مؤسسات الوطن. ونوه المعجل بأن المنتدى يعقد تحت شعار ''نحو تنمية اقتصادية مستدامة''ويتناول الملفات والقضايا الاقتصادية البارزة محليا بمشاركة العديد من الشخصيات الحكومية والاقتصادية المؤثرة في برامج الإصلاح والتطوير الإداري والاقتصادي من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية الناجحة من رجال وسيدات الأعمال من مناطق المملكة كافة وسيقدم المنتدى أفكاراً ومقترحات جديدة يمكنها أن تساعد على مقارنة التطورات التي تشهدها السوق السعودية مع ما يشهده محيطها الإقليمي والدولي ومرشدة لصانع القرار الاقتصادي.