حملة ترويجية في أستراليا لتعزيز التمويل الإسلامي

قال البنك المركزي الماليزي إن الهيئات التنظيمية الماليزية وعدداً من أخصائيي التمويل الإسلامي سيقومون بحملة ترويجية في أستراليا بدءاً لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال التمويل المطابق لأحكام الشريعة الإسلامية .

وجاء في بيان البنك أن الحملة ستجري في سيدني وملبورن تهدف إلى توعية المؤسسات الأسترالية بالفرص المتاحة لتطوير التمويل الإسلامي والإفادة منه ، وتشمل هذه المبادرة التي ستجري تحت رعاية "المركز المالي الإسلامي الماليزي الدولي" محادثات مع معاهد أسترالية للتعليم العالي بغية النظر في احتمال إقامة تعاون معها .

وسيضم الوفد الماليزي المؤلف من 20 فرداً مسؤولين رفيعي المستوى من البنك المركزي ولجنة الأوراق المالية والبورصة الماليزية والمصارف التجارية والإسلامية ومدراء صناديق ومقدمي خدمات تدريبية وشركات قانونية وأخرى معنية بالمحاسبة والضرائب .

وستشمل الحملة التوريجية اجتماعات ومناقشات مع الهيئات التنظيمية والسلطات والجماعات المالية والمهنية الأسترالية المهتمة بالتمويل الإسلامي ، وصرح البنك المركزي أن المواضيع التي ستُناقش تشمل تعزيز منح رخص جديدة ، وقدرات الإدراج في البورصة ، والفرص الاستثمارية في سوق التمويل الإسلامي في ماليزيا ، فضلاً عن تقييم الفرص المحتملة لإقامة مشاريع مشتركة في مجال التمويل الإسلامي.

وتجدر الإشارة إلى أن أصول التمويل الإسلامي تشكل نحو 19% من إجمالي الأصول المصرفية الماليزية ، وتمثل الصكوك الإسلامية 58 % من سوق السندات المحلي ، وتعتبر ماليزيا أكبر دولة مصدرة للصكوك في العالم ، إذ أن 62 % من الصكوك المستحقة في العالم هي ماليزية المنشأ .