3 آلاف كشاف يختمون معسكراتهم برفع علم الوطن وسط المشاعر
رفع ثلاثة آلاف كشاف قدموا من مناطق ومدن المملكة تشرفوا بخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام علم المملكة وسط المشاعر المقدسة.
والتف أبناء الوطن وسواعده في صورة معبرة تحكي واقع أبناء المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وعكست الخدمات التي قامت بها الكشافة السعودية الصورة الحقيقية للمواطن السعودي في خدمة ضيوف الرحمن من خلال مساعدة الحاج التائه والمريض والمسن والعاجز، وخلال ثمانية أيام كان أبناء الوطن من الكشافة كخلية نحل يعملون على مدار الساعة لراحة الحجيج، وبالأمس اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال خدمات مساندة لجهود عدد من الجهات الحكومية لخدمة الحجاج، وأخذت الجمعية على عاتقها بالتعاون مع وزارة الحج مسؤولية إيصال 232306 من الحجاج إلى مقار مخيماتهم من خلال أكثر من 23 مركزا منتشرة في المشاعر المقدسة. حيث قاموا بإرشاد 49735 وإيصال 182571 في حين بلغ عدد الأطفال التائهين 36، كما أسهمت الكشافة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة في منع البائعين الجائلين غير المرخص لهم من الافتراش في الساحات والطرق العامة، ومنع الحجاج من الحلاقة حول الساحات المحيطة بجسر الجمرات بواقع 409 طلعات تم خلالها زيارة 2501 محل تجاري إضافة إلى منع الطبخ بين المفترشين لغرض التجارة، والتأكد من حصول المحال التجارية على رخص نظامية ووجود الشهادات الصحية للعاملين لمزاولة بيع المواد الغذائية، مع التأكد من وضع التسعيرة الرسمية في محل بارز في الأماكن المرخص لها بواقع 2871 طلعة لـ 226 محلاً وبرادة.
وفي الجانب الطبي والصحي، أسهم الكشافة مع وزارة الصحة في تقديم المساعدة لـ 131545 من الحجاج المرضى المتحسنين والقيام بإيصالهم إلى مقار مؤسساتهم وسكناهم بعد أن يتماثلوا للشفاء، وتنظيم المراجعين في العيادات الخارجية والتخصصية وحفظ النظام داخلها، وإرشاد المراجعين للمستشفى إلى أماكن العيادات ومرافق المستشفى المختلفة، وإرشاد وتوجيه الحجاج داخل المجازر الحديثة وخارجها، وتنظيم حركة سير الحجاج ومنع ازدحامهم داخل المجازر، والمساعدة في فك الاختناقات أثناء العمل، ومنع أخذ لحوم الهدي والأضاحي من دون تصريح، ومساعدة كبار السن ومحاولة تذليل الصعاب لهم داخل المجازر، كما قام الكشافة في هذا العام بإرشاد الحافلات من مكة إلى منى ومن منى إلى عرفات ثم إلى مزدلفة ثم منى وذلك بالتعاون مع بعض مؤسسات الطوافة.