140 كشافا وقائدا في خدمة النازحين في مركز الإيواء
«أعد أن أبذل جهدي وأن أقوم بواجبي نحو الله ثم المليك والوطن، وأن أساعد الناس وأعمل بقانون الكشافة».
هذا هو الوعد السابق الذي لا بد لكل كشاف أن يحفظه ويطبقه يستمد أكثر من 100 كشاف طاقتهم لخدمة وطنهم في مركز الإيواء في أحد المسارحة يسايرهم 40 قائدا كشفيا.
ويقدم هؤلاء خدمات وطنية جليلة للنازحين الذين أجبرتهم الظروف على ترك ديارهم واللجوء إلى منطقة أكثر أمنا في مخيم الإيواء. ومن تلك القوانين التي يجب أن يتصف بها الكشاف هي الصدق والأمانة وأن يكون مطيعا ومقتصدا ونافعا ورفيقا بالحيوان وغيرها. كل هذا وذاك يتجلى واضحا بعد أن وجد الكشافة من المأوى مرتعا خصبا لخدمة دينهم ومليكهم وأبناء وطنهم، فهم ينصبون الخيام هنا ويسندون شيخا ضعيفا هناك.
وما قدمه الكشافة في مراكز الإيواء مواقف تتجلى في أبهى الصور لأولئك الصغار الذين يقدمون خدمات قد يعجز عنها الكبار.
وقال محمد ياسين مدخلي رئيس النشاط الكشفي في إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان أن الكشافة يقدمون خدمات للنازحين على مدار الساعة، مشيرا إلى أنهم قاموا في وقت سابق في نصب 1000 خيمة في مركز الإيواء، مشيرا إلى أنهم يشاركون في كثير من الأعمال الإنسانية منها فرز النازحين وتوجيههم إلى مخيماتهم ومساعدة التائهين وتوزيع المؤن وتقديم الخدمات الترفيهية والمسرحية للنازحين في المخيم المكشوف، هذا إلى جانب المشاركة مع الجهات الحكومية المختلفة.