بنوك إسلامية تبدأ اتفاقا معياريا للودائع بنظام الوكالة

بنوك إسلامية تبدأ اتفاقا معياريا للودائع بنظام الوكالة

قالت هيئة مصرفية إسلامية إن بنوك إسلامية في ماليزيا وبريطانيا وقعت اتفاقا معياريا لحسابات الودائع بنظام الوكالة ، وقالت الهيئة إن 26 بنكا مثل ماي بنك الإسلامي الماليزي وبنك إسلام وسي.اي.ام.بي الإسلامي وجيتهاوس البريطاني اتفقت على استخدام هذا الأسلوب في حساب الودائع بنظام الوكالة فيما بين البنوك وللشركات .

وقال اتحاد المؤسسات المصرفية الماليزية الذي طرح هذا الأسلوب إن تبني اتفاقا معياريا للودائع بنظام الوكالة سيشجع على الشفافية والتطابق وكفاءة العمليات والازدهار في تعاملات الودائع الإسلامية .

في هذا الصدد قال مصرفي ماليزي إنه في غضون ستة أشهر ستستخدم جميع البنوك نظام الوكالة ، وأوضح أنه ينطوي على مشكلات أقل من نظام المرابحة .

ونظام الوكالة هو أحدث ما أسفرت عنه جهود وضع معايير موحدة ووثائق لقطاع التمويل الإسلامي الذي يبلغ حجمه نحو تريليون دولار لتشجيع المزيد من التعاملات عبر الحدود ، ويتعلق النظام باختيار وكيل يكلفه المودع باستثمار أمواله حسب قواعد الشريعة الإسلامية .

وإلى جانب نظام الوكالة تستخدم العديد من البنوك الماليزية حاليا نظام المرابحة السلعي في إدارة حسابات الودائع ، ووفقا لنظام المرابحة فإن الشركة التي تريد إيداع فوائضها لدى بنك إسلامي ستجعل البنك وكيل شراء لها ، ويقوم البنك بشراء السلع الأولية مثل المعادن أو زيت النخيل نيابة عن الشركة ، وعادة ما يعرض البنك شراء السلع من الشركة على أساس نقدي آجل على أن يشمل سعر البيع ربحا للشركة .

وكانت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ومقرها البحرين قد طرحت في وقت سابق اتفاقا معياريا لحساب الودائع بنظام المرابحة في السلع .

الأكثر قراءة