برامج ترفيهية ورقصات شعبية تشعل ليالي النازحين
في محاولة لإمتاع النازحين بشكل عام والأطفال بشكل خاص، شرعت الجهات المختصة والإدارات ذات العلاقة في مخيم الإيواء في أحد المسارحة إلى تنفيذ العديد من البرامج الترفيهية والمسابقات والمسرحيات الهادفة، إلى جانب تقديم بعض الرقصات الشعبية التي تحكي جانبا من جوانب الفلكلور الجازاني الذي يتميز بجماله وروعته ويغلب على معظم تلك الفلكلورات الألوان الحماسية.
ويشهد مخيم الإيواء زخما كبيرا من تلك الفعاليات التي تقدمها العديد من الإدارات مثل التربية والتعليم والدفاع المدني وغيرها من الجهات.
وقال العميد هاشم صيقل قائد قوات الدفاع المدني في منطقة جازان إنه في الوقت الذي يواصل فيه الدفاع المدني مع الجهات الأخرى التوسع في نطاق مركز الإيواء نظير النزوح المستمر الذي تشهده القرى الحدودية إلى مخيم الإيواء، تقوم العديد من الجهات المختلفة بتنفيذ برامج ترفيهية هادفة لما لها من آثار إيجابية على الأطفال النازحين وذويهم في محاولة لإضفاء جانب من المتعة ورسم البهجة والبسمة على وجوه النازحين.
وأضاف صيقل أن الدفاع المدني بصفته إحدى الجهات التي تقدم خدمات جليلة وإنسانية، يقوم بتقديم فعاليات كثيرة ترفيهية وثقافية ورياضية وتوعية للنازحين في تأكيد على الجوانب التوعوية التي يتم إخراجها في قوالب ترفيهية ومسرحية بما يضمن توصيل الفكرة والهدف التوعوي بطريقة مشوقة، وقال إن الدفاع المدني ممثلا في اللجنة الإعلامية يواصل إقامة العديد من الفعاليات المختلفة من خلال المسرح الترفيهي للنازحين ذكورا وإناثا مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة راعت في إعدادها وتنفيذها لتلك البرامج ما يناسب مختلف الفئات العمرية وأوضح أنه يساير تلك الفعاليات بعض المسابقات الهادفة ويتم توزيع الهدايا وألعاب الأطفال. وحظيت مشاركة فرقة الألعاب الشعبية بحضور جماهيري وتفاعل غير عادي أضفى جوا من البهجة والسرور على النازحين وخفف من الضغوط النفسية التي عاشوها.