أبناء وبنات جازان يقهرون المعتدين بالزواج على أصوات القذائف والمدافع

أبناء وبنات جازان يقهرون المعتدين بالزواج على أصوات القذائف والمدافع

في الوقت الذي كانت المدافع والطائرات تقصف وتدك مخابئ وأوكار المتسللين مخلفة وراءاها أصواتا ملأت أرجاء المكان، كان عدد من أبناء وبنات جازان يعيشون أفراحهم من خلال حفلات الزواج التي كان معدا لها منذ أشهر.
وفي الوقت الذي كانت فيه المعدات والآليات الحربية تواصل قصفها لقرى الشريط الحدودي وسط دوي الانفجارات التي كانت تملأ سماء جازان، كانت صالات الأفراح وبعض المنازل تشهد قرع الدفوف في حفلات الزواج التي عادة ما تنشط في مثل هذه الأيام من السنة.
وأكد عدد من المتزوجين أنهم يحتفلون بأفراحهم وإكمال نصف دينهم في مثل هذه الظروف وسط أجواء يسودها الأمن والأمان ، وقالوا إن قلوبهم وأرواحهم مع أبطال القوات المسلحة الذين يرابطون على كل شبر على الشريط الحدودي لمنع ودحر أي متسلل يحاول الدخول إلى أراضينا.
من جهة أخرى، شرع الشعراء في مناسبات الزواج التي كانت تعتمد سابقا على ألوان الغزل والمدح لأسرتي العريس والعروس في تسخير تلك الأفراح والأمسيات الشعرية الشعبية إلى أهازيج وطنية يسايرها بعض الفولكلورات الحماسية مثل لون السيف لجازاني.
وقال العرسان إنهم يعيشون حياتهم وأفراحهم إيمانا منهم بقدرة القوات السعودية على حماية أراضيها وإنسانها.
وأكدوا أنهم حولوا أفراح زواجاتهم إلى تغن بالوطن وعزته وانتصارات أبطاله المتتالية، وأشاروا إلى أنهم لن ينسوا هذه الأيام التي يعيشونها لأول مرة في حياتهم.

الأكثر قراءة