طورنا خدماتنا بشكل احترافي وكل منسوبي المؤسسة مجندون لخدمة 350 ألف حاج

طورنا خدماتنا بشكل احترافي وكل منسوبي المؤسسة مجندون لخدمة 350 ألف حاج
طورنا خدماتنا بشكل احترافي وكل منسوبي المؤسسة مجندون لخدمة 350 ألف حاج
طورنا خدماتنا بشكل احترافي وكل منسوبي المؤسسة مجندون لخدمة 350 ألف حاج

جندت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية كامل الطاقات الآلية والبشرية، لتوفير الرعاية الكاملة وتقديم الخدمات المثلى للحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم البالغ عددهم أكثر من 350 ألف حاج من 19 دولة عربية، من خلال 125 مجموعة خدمة ميدانية منتشرة في أحياء مكة المكرمة كافة يعمل فيها قرابة 1116 مطوفا في تلك المكاتب.
وركزت الخطة التشغيلية للمؤسسة لهذا العام على تقديم مزيد من الخدمات وتوفير الإمكانات وتجنيد كامل الطاقات الآلية والبشرية، لتوفير الرعاية الكاملة وتقديم أفضل الخدمات بالرغم من التحديات التي يشهدها موسم حج هذا العام المتمثلة في مرض إنفلونزا الخنازير, حيث عملت المؤسسة على وضع خطة مواجهة هذا الداء.
وقال المطوف فائق بن محمد بياري رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية: «إن الخطة بنيت على الأسلوب العلمي المعتمد للاستفادة من التقارير الواردة عن مواسم الحج الماضية من حيث تعزيز الإيجابيات ومعالجة جميع الملاحظات، والاستفادة من خبرة ذوي الاختصاص لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، والخطة تركز على التوسع والارتقاء بمستوى الأداء في الإدارات والأقسام التابعة للمؤسسة، إلى جانب تسخير جل الإمكانات والطاقات المادية والبشرية وتجسيدها على أرض الواقع، والتعاون الدائم والمستمر مع الجهات ذات العلاقة للوصول بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن إلى أعلى المستويات، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان».
وتابع بياري: إن أعمال المؤسسة شهدت هذا العام تطورات وتحسينات عدة, إذ تمت إعادة الهيكلة الإدارية لأقسامها وإداراتها بما يتواكب مع التطورات الشاملة التي تشهدها، إضافة إلى تحديث برامج الحاسب الآلي من خلال الاستعانة بالشركات المتخصصة في هذا المجال والاعتماد على الإدارة الإلكترونية في المعاملات كافة، وتطوير وتحديث آليات وبرامج استقبال الحجاج في منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية إلى جانب الاستمرار في تفعيل الوحدة الإدارية العاملة على مدار العام لمتابعة الأعمال الخاصة بالتفويج لجسر الجمرات، وتم كذلك تطوير الخدمات التي يقدمها مركز الخدمات التابع للمؤسسة، وتدعيمه بسيارات الإسعاف الجديدة والمتطورة وعربات نقل الحجاج وأجهزة الحاسب الآلي الحديثة، بهدف تقديم أفضل وأرقى الخدمات المتعلقة بالحجاج المرضى أو المتوفين أو المفقودين أو المتسولين أو التائهين، إضافة إلى مساندة مجموعات الخدمة الميدانية في أداء الخدمة المطلوبة وإرشاد التائهين لمقر سكنهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

#2#

#3#

والمؤسسة تضم أربعة قطاعات تنفيذية، يشرف القطاع الأول فيها على الحجاج المصريين ، والقطاع الثاني يشرف على حجاج دول شمال الجزيرة وهم: حجاج سورية والأردن ولبنان وفلسطين والعراق، فيما يشرف القطاع الثالث على حجاج دول شمال إفريقيا وهم: حجاج المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، ويهتم القطاع الرابع بالإشراف عــلى حجاج دول ساحل البحر الأحمر وهم حجاج السودان واليمن والصومال وأريتريا وجيبوتي وجزر القمر، إضافة إلى وحدة عرب الخليج.
ولفت بياري إلى أن المؤسسة تضم أيضاً إدارات للاستقبال والتفويج وإسكان مكة المكرمة، والنقل والتصعيد وإسكان المشاعر المقدسة، وخدمات الحجاج وعلاقات المطوفين وتفويج الحجاج لجسر الجمرات، إضافة إلى المتابعة الميدانية وتقييم الأداء, إضافة إلى مركز المعلومات والإحصاء والاستثمار.
وأشار إلى أن المؤسسة قامت بتوظيف قرابة 1729 شابا سعودياً من المؤهلين علميا وتقنيا للعمل خلال موسم الحج لتنفيذ الخطة التشغيلية للمؤسسة عبر انتشارهم في 13 موقع عمل.
وأبان بياري أن التجهيزات والاستعدادات اكتملت بطريقة احترافية وعلى أعلى المقاييس بدءاً من استقبال الحجاج ووسائل تنقلاتهم وأماكن سكنهم ومناسبتها لاستضافة الحجاج واشتمالها على وسائل السلامة المطلوبة، إضافة إلى تجهيز مخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة، كاشفاً عن تطبيق المؤسسة هذا العام ولأول مرة اشتراطات السكن الجديدة التي تتطلب عدم بعد سكن الحجاج عن المنطقة المركزية بأكثر من كيلو مترين، وأن يتمركز سكن الحجاج في منطقة العزيزية وكدي وجرول والمسفلة وشارع المنصور وغيرها, لافتاً إلى أن المؤسسة في حال تلقيها أي شكوى من قبل حاج ضد بعثة دولته فإنها تباشر حلها بالتعاون مع هذه البعثة وتحاول أن تنهي أي مشكلة أو تقصير في أسرع وقت, مبيناً وجود فريق في المؤسسة لحل هذه الإشكاليات في إطار تكاملية العلاقة بين المؤسسة والبعثات, وكل ذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة الحجيج.
وأفاد بياري أن مشكلة نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة قد حلت بشكل نهائي ولن تتكرر بعد اليوم بعد أن تم تأمين نحو خمسة آلاف حافلة لنقل حجاج المؤسسة البالغ عددهم 350 ألف حاج متنوعين بين حجاج بر لديهم حافلاتهم، وحجاج الجو تم تأمين حافلات تقلهم على دفعتين، لافتاً إلى أن هذه التجربة لاقت نجاحاً كبيراً حيث تم تفويج آخر حاج من عرفات الساعة العاشرة ليلاً وهو إنجاز غير مسبوق للمؤسسة.
وتابع بياري: تظل الإنجازات هي الشاهد الحقيقي للعمل المؤسساتي المرتكز على التخطيط والتنفيذ الدقيق والمتابعة الدائمة بما يرتقي بمستوى العمل إلى الإتقان والجودة، لذا حرصت المؤسسة الأهلية لمطوفي الدول العربية على نهج سياسة الجودة والارتقاء بمستوى أداء الإدارات والأقسام المختلفة في المؤسسة الدائمة منها والموسمية لتقديم خدمات استقبال وتفويج ونقل وتصعيد وإسكان بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع تقديم خدمات متميزة ذات مستوى عالٍ من الجودة لحجاج بيت الله الحرام لتنال رضى الله عز وجل ثم رضى الحجاج، وكذلك الارتقاء بمستوى مقدم الخدمة وهو المطوف وتنمية الموارد المالية للمؤسسة والالتزام بتحقيق أهداف الجودة والتحسين والتطوير المستمر لهذه الخدمات كماً ونوعاً, وذلك من خلال تطبيق نظام إدارة الجــودة الآيزو 9001 : 2000 حتى نالت المؤسسة شهادة الآيزو من شركة موديز العالمية9001 ـ 2000 بتاريخ 3/3/2006م، ولم تقف المؤسسة عند هذا المنجز بل لا تزال تحرص على متابعة حصولها على شهادة الآيزو 9001 : 2000 العالمية في جودة الأعمال والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام والارتقاء بمستوى أعمال كافة قطاعات وإدارات المؤسسة للسنة الرابعة على التوالي.

الأكثر قراءة