«التربية» تكثف أعمالها لإعادة التهيئة النفسية والاجتماعية للنازحين

«التربية» تكثف أعمالها لإعادة التهيئة النفسية والاجتماعية للنازحين

وجه فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم الفرق الطبية من الوحدات الصحية في مراكز الإيواء في أحد المسارحة بمعالجة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وصرف الأدوية وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لهم.
ويأتي هذا التوجيه بناء على توجيه القيادة العليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي وجه ببذل كافة الخدمات للنازحين وعدم التأخر في خدمتهم وتلبية احتياجاتهم.
وتضمن توجيه نائب وزير التربية إعادة التهيئة النفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات وتكثيف البرامج الإرشادية لهم بما يضمن عدم تأثرهم بما عاشوه خلال فترة النزوح ومحاولة توفير كل الملاعب والمسارح الترفيهية. ووجه نائب وزير التربية والتعليم المرشدين والإخصائيين النفسيين والاجتماعيين الموجودين في مقر الإيواء قائلا: « يعول عليكم الكثير تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا لتقدموا خدمات هي في المقام الأول إنسانية». وأبدى بن معمر إعجابه بنشاطات الوزارات المتعددة التي لم يمض عليها سوى أسبوعين لتحول مخيم الإيواء إلى مدينة متكاملة الخدمات، وقال: «نحن لا نبحث عن الثناء بل نريد أفعالا تحكي عنا، نريد واقعا نفخر به ونشأ سليما في فكره وصحته متسلحا بكتاب الله وسنة رسوله يحب ولاة أمره ووطنه».
وقال شجاع القحطاني مدير التربية والتعليم في جازان إن الخدمات التربوية والنفسية والصحية تتم على مدار الساعة، مشيرا إلى أن «التربية» قامت بإعداد مسرح وتقديم برامج ترفيهية هادفة يشارك فيها أبناء النازحين ورصدت لها عددا من الجوائز المختلفة.
من جهة أخرى وجه الدكتور محسن طبيقي مدير عام الشؤون الصحية في جازان المستشفيات والمراكز الصحية في منطقة جازان بتقديم كافة الخدمات الصحية والوقائية للنازحين وإعطائهم الأولوية المطلقة في الأمر وعدم إلزامهم بالسجلات الصحية نظرا لإغلاق عدد من المراكز الصحية. وناشد الدكتور الطبيقي جميع النازحين ممن يعانون أمراضا مزمنة وغيرهم بمراجعة المراكز الصحية القريبة منهم في كافة  محافظات المنطقة، مشددا على الأسر ضرورة مراجعة المراكز الصحية بأبنائهم لضمان استكمال التطعيمات الأساسية للأطفال. يذكر أن «الشؤون الصحية» في منطقة جازان وضعت في حالة استنفار قصوى منذ اعتداء المتسللين على الأراضي السعودية.

الأكثر قراءة