«الندوة العالمية» تدين اعتداءات المتسللين وتقدم مليوني ريال مساعدات للنازحين

«الندوة العالمية» تدين اعتداءات المتسللين وتقدم مليوني ريال مساعدات للنازحين

«الندوة العالمية» تدين اعتداءات المتسللين وتقدم مليوني ريال مساعدات للنازحين

أقرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تخصيص مليوني ريال لإغاثة النازحين في مناطق الحدود السعودية اليمنية، كما أعربت عقب اختتام اجتماع المجلس التنسيقي الخامس للندوة أخيرا عن تأييدها لما اتخذته المملكة من «خطوات مباركة لحماية حدودها من اعتداءات المتسللين». وناقش المجلس عدداً من قضايا عمل الندوة وخططها وما تتطلع إليه لتحقيق رؤيتها والجودة الشاملة لمشروعاتها وبرامجها.
واستمع إلى تقرير شامل عن أوضاع النازحين في مناطق الحدود السعودية اليمنية وفي داخل اليمن, وما قدمته الندوة من مساعدات خلال الأسابيع الماضية.
من جانبه، أكد الدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أن الاعتداءات المنكرة التي يقوم بها المتسللون ما هي إلا جزء من مخطط يهدف إلى شق وحدة الأمة, سائلا الله أن يحفـــظ للأمة أمنها وأن يحفـظ بلادنا من كل سوء في ظل رعاية كريمة من قيادة حكيمة.
وأشار الدكتور الوهيبي إلى أن أبرز ضحايا العدوان هم كبار السن والنساء والأطفال الذين تسبب المتسللون في تشريدهم عن مواطنهم، لافتا إلى أهمية ما تقوم به الندوة والجمعيات الخيرية من مساندة للعمل الكبير الذي تقدمه الأجهزة المعنية في الدولة. وأعرب عن شكره لما تلقاه الجهود الميدانية للإغاثة من رعاية ودعم من الجهات الأمنية المعنية. وعبر الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن شكره للداعمين لبرامج الندوة وجهودها الإغاثية في المنطقة الحدودية, مشيرا إلى أن ثمة حاجة كبيرة تتطلب مزيدا من الدعم والمساندة من أهل الخير والمحسنين.

الأكثر قراءة