ستة منتخبات أفريقية تتصارع على ثلاثة مقاعد في كأس العالم 2010
ستة منتخبات أفريقية تتصارع على ثلاثة مقاعد في كأس العالم 2010
يسدل الستار خلال اليومين المقبلين على التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا من خلال مباريات الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المرحلة النهائية من التصفيات.
وحتى نهاية الجولة الخامسة، اقتصر عدد المتأهلين من القارة الأفريقية إلى النهائيات على منتخبين فقط هما غانا وكوت ديفوار بخلاف منتخب جنوب أفريقيا الذي يشارك في النهائيات دون خوض التصفيات بصفته ممثل الدولة المضيفة.
وتشهد الجولة السادسة حسم الصراع على المقاعد المتبقية للقارة الأفريقية في هذه البطولة.
في المجموعة الأولى، يبدو المنتخب الكاميروني هو المرشح الأقوى للتأهل إلى النهائيات حيث يتصدر المجموعة برصيد عشر نقاط من خمس مباريات وبفارق نقطة واحدة فقط أمام نظيره الجابوني صاحب المركز الثاني ولذلك يتعلق أمل المنتخب الجابوني في سقوط نظيره الكاميروني.
بينما يحتل المنتخب التوجولي المركز الثالث برصيد خمس نقاط مقابل ثلاث نقاط للمغرب في المركز الرابع الأخير.
وفي نفس الوقت ، يأمل المنتخب النيجيري في تعثر نظيره التونسي أمام موزمبيق في المجموعة الثانية التي يتصدرها المنتخب التونسي برصيد 11 نقطة مقابل تسع نقاط لنيجيريا وأربع نقاط لموزمبيق وثلاث نقاط لكينيا.
وتشهد القاهرة مباراة صعبة وحاسمة على غرار المباريات النهائية للبطولات الكبرى حيث يلتقي المنتخبان المصري والجزائري في مواجهة عاصفة على بطاقة المجموعة الثالثة على النهائيات.
ويحتاج المنتخب الجزائري للفوز أو التعادل أو الهزيمة بهدف ليحجز هذه البطاقة بينما يحتاج نظيره المصري إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليتأهل إلى النهائيات أما فوز المنتخب المصري أحفاد الفراعنة بفارق هدفين فقط فيجعلهما بحاجة إلى مباراة فاصلة بين الفريقين في السودان يوم الأربعاء المقبل.
ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة برصيد 13 نقطة مقابل عشر نقاط لمصر وأربع نقاط لزامبيا ونقطة واحدة لرواندا.
وفي المجموعة الرابعة ، تبدو الأمور هادئة بعدما حجز المنتخب الغاني بطاقة هذه المجموعة إلى النهائيات لتكون المشاركة الثانية على التوالي له في كأس العالم.
ويلتقي منتخب غانا 12 نقطة مع مالي ثماني نقاط في المباراة الوحيدة بهذه الجولة التي تقام بعد غد الأحد بينما يلتقي منتخب السودان نقطة واحدة مع بنين سبع نقاط.
وحسمت المنافسة تماما في هذه المجموعة على بطاقات التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا أيضا حيث ضمنت منتخبات غانا ومالي وبنين بطاقات التأهل من هذه المجموعة بغض النظر عن نتائج الجولة السادسة.
وفي المجموعة الخامسة، حجز المنتخب الإيفواري صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة وضمن التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي كما ضمن مع منتخب بوركينا فاسو تسع نقاط التأهل لنهائيات كأس أفريقيا.
بينما يتصارع منتخبا مالاوي أربع نقاط وغينيا ثلاث نقاط على بطاقة التأهل الثالثة من هذه المجموعة إلى نهائيات كأس أفريقيا.
ويحل منتخب مالاوي ضيفا على نظيره البوركيني بينما يحل المنتخب الغيني ضيفا على نظيره الإيفواري.
ولكن معظم الإثارة تتركز في المجموعات الأولى والثانية والثالثة حيث تتصارع ستة منتخبات على بطاقات التأهل الثلاث الباقية إلى نهائيات كأس العالم.
وحتى وقت قريب كان المنتخب الكاميروني بعيدا عن الصدارة وبدا وكأنه فقد بشكل كبير الفرصة في التأهل للنهائيات اثر تخلفه عن المنتخب الجابوني بفارق خمس نقاط.
ولكن استقالة المدرب الألماني أوتوفيستر من تدريب الفريق قلب الأوضاع رأسا على عقب حيث فاز الفريق بآخر ثلاث مباريات خاضها وذلك تحت قيادة مديره الفني الجديد وهو المدافع الفرنسي السابق بول لوجان.
ويتفوق المنتخب الكاميروني الأسود التي لا تقهر على نظيره الجابوني حاليا بفارق نقطة واحدة ولكنه يواجه اختبارا صعبا أمام مضيفه المغربي غدا.
ويحتاج المنتخب المغربي أسود الأطلسي إلى تحقيق الفوز للحفاظ على فرصته الضعيفة في التأهل لنهائيات كأس أفريقيا مع انتظار نتيجة المباراة الثانية بالمجموعة ولذلك يدرك لوجان أن فريقه سيواجه اختبارا عصيبا.
كما يواجه المنتخب الجابوني بقيادة مديره الفني الفرنسي آلان جريس اختبارا صعبا آخر أمام مضيفه التوجولي حيث يسعى الفريق الجابوني إلى تحقيق الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.
ولكن المنتخب التوجولي يسعى هو الآخر لتحقيق الفوز من أجل التأهل لنهائيات كأس أفريقيا بغض النظر عن نتيجة لقاء المغرب والكاميرون.
وفي المجموعة الثانية، يخوض المنتخب الكيني بدون مديره الفني الألماني أنطوان هاي مواجهة صعبة أمام ضيفه النيجيري.
وترك هاي تدريب الفريق بسبب التدخل في اختيارات اللاعبين من قبل مسئولي الاتحاد الكيني للعبة.
وأعلن تيتوس كاسوفي نائب رئيس الاتحاد قبل أيام عن عودة كل من إيمانويل آكي والمهاجم دينيس أوليتش إلى صفوف الفريق.
وقال كاسوفي "المدرب اتبع أسلوبه في آخر خمس مباريات وشاهدنا النتيجة.
المشجعون يطالبون بالتغيير. حان الوقت لاستعادة جميع اللاعبين من أجل الحفاظ على الفرصة الأخيرة للوصول إلى كأس أفريقيا بأنجولا".
ويحتاج المنتخب التونسي نسور قرطاج إلى الفوز على مضيفه الموزمبيقي من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين كينيا ونيجيريا.
أما المنتخب النيجيري فيحتاج من أجل التأهل لكأس العالم إلى الفوز على المنتخب الكيني في عقر داره وتعثر المنتخب التونسي أمام موزمبيق.
وأجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قرعة أول أمس في مقره بمدينة زيوريخ السويسرية لاختيار مكان لإقامة مباراة فاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري في حالة الحاجة إليها ووقع الاختيار على السودان.
واقترحت الجزائر أن تقام المباراة في تونس بينما اقترحت مصر إقامتها في السودان ورجحت القرعة كفة مصر لتقام المباراة في العاصمة السودانية الخرطوم إذا فاز المنتخب المصري في مباراته غدا بالقاهرة على نظيره الجزائري بفارق هدفين.
وقال يزيد منصوري قائد المنتخب الجزائري إن جميع لاعبي الفريق يركزون ويتطلعون للمباراة المرتقبة في القاهرة.