استقبال 300 مراجع في المركز الصحي خلال يومين
استقبال 300 مراجع في المركز الصحي خلال يومين
أنشأت وزارة الصحة ممثلة في صحة جازان مركزا صحيا متكاملا في خيام تتوسط مخيم الإيواء في أحد المسارحة، حيث بلغ عدد العاملين فيها 35 ما بين أطباء وطبيبات، فنيي مختبر، ممرضين، صيدلانية، ممرضتين، و فنيي استقصاء وبائي.
وقال حسين فقيهي مسؤول القطاعات الصحية في الرعاية الصحية الأولية في أحد المسارحة إن المركز استقبل في يوم ونصف اليوم قرابة 300 حالة معظمها أمراض مزمنة مثل السكري والضغط والزكام, وقال إنه تم تحويل العديد من الحالات إلى مستشفى أحد المسارحة بواسطة سيارات الإسعاف التابعة للشؤون الصحية والهلال الأحمر التي تتمركز في مركز الإيواء.
وأشار فقيهي إلى أنه سيتم إنشاء مستشفى مصغر ثابت في المخيم خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو عبارة عن ''بركسات'' شاملة لجميع العيادات في محاولة للسيطرة على الوضع الصحي بين النازحين خصوصا في ظل انتشار بعض الأمراض المستوطنة بين جحافل النازحين من جنسيات مختلفة.
وكانت المواجهة مع المتسللين قد أجلت سبعة مراكز صحية وهي مركز الخوبة، المروة، الغاوية، أم الشعنون، الخشل، الجابري, والراحة وبعض منها أخلي يوم أمس.
وعن بعض الأدوية التي تحتاج إلى تبريد قال مسؤول القطاعات الصحية في الرعاية الصحية الأولية في أحد المسارحة إن هناك ثلاجات لحفظها، لافتاً إلى أن هناك تحركا من قبل اللجان لضمان أخذ كل الأطفال التحصينات اللازمة. وأكد فقيهي أن الشؤون الصحية تدرس السبل الكفيلة بتحصين وتطعيم جميع الأطفال خصوصا في ظل نزوح البعض دون تمكنهم من أخذ بطاقات التطعيم، وأنه يتم توجيه الجميع ممن يرغبون في تحصين أبنائهم إلى المراكز القريبة منهم.
ونفى فقيهي اكتشاف أي حالات للملاريا والأمراض المستوطنة وإنفلونزا الخنازير, مشيرا إلى أن الوضع الصحي مستقر وأن وزارة الصحة تولي هذا الجانب جل اهتمامها.
ورصدت ''الاقتصادية'' خلال يوم أمس توافد 180 مراجعا للمركز الصحي الميداني في مركز الإيواء في أحد المسارحة منهم أطفال ومسنون ونساء يتعاقبن على المركز الذي يعمل على مدار الساعة مع وجود جهود إنسانية جبارة ومتميزة يقوم بها الفريق الموجود في الموقع, الذي يسعى إلى التخفيف من وطأة المصاب على النازحين.