مجموعة UBS توسع عروضها من عقود المشتقات الإسلامية
تعتزم وحدة الخدمات الإسلامية لمجموعة UBS المالية توسيع عروضها من عقود المشتقات المالية لتلبية الطلب المتنامي على أدوات إدارة المخاطر.
وصرح أرمين بابازيان رئيس الوحدة لرويترز بان عملاء UBS من العالم الإسلامي يتطلعون لوسائل للتحوط من المخاطر وتوقع نموا بنسبة 20 في المائة في أنشطة المشتقات المالية الإسلامية في العام المنتهي في 2010.
وقال بابازيان الذي تولى منصبه في مارس: "التمويل الإسلامي كان ولا يزال أولوية إستراتيجية UBS " ، وتم دمج الوحدة الإسلامية في البنك عام 2006.
وأحجم بابازيان عن تقديم تفاصيل حول مساهمة الوحدة في الإيرادات الكلية للبنك الذي يجاهد لإعادة بناء سمعته بعد انسحاب عملاء وخلاف حاد مع الولايات المتحدة بشأن المتهربين من الضرائب.
وقال بابازيان: "هناك احتياجات متنوعة لوحدات المعاملات الإسلامية وعملائها وهي المحرك الرئيسي وراء نمو نطاق معدلات الربح وخيارات صرف العملات الإسلامية وعقودها الآجلة" ، ويستخدم نطاق معدلات الربح للتخفيف من المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار العملة.
وقال بابازيان المسؤول عن آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط أن التمويل الإسلامي في UBS يعتزم أيضا توفير خيارات لصرف العملات تتفق مع الشريعة الإسلامية في مطلع العام المقبل.
وحتى الآن تقل استثمارات المؤسسات الإسلامية في المشتقات بسبب شروط وجود أصول ملموسة تعزز كل صفقة ويختلف علماء الدين بشأن ما إذا كانت الشريعة الإسلامية تجيز استخدام المشتقات ورغم الشكوك المستمرة فمن المتوقع إتمام أول عقد في المشتقات الإسلامية هذا العام أو مستهل العام المقبل.
كما طورت الوحدة هياكل صكوك جديدة قال بابازيان بدون إسهاب إنها تتماشى مع معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين.
وأدارت وحدة الخدمات الإسلامية في بنك يو.بي.اس إصدار حكومة دبي لصكوك على شريحتين بقيمة1.9 مليار دولار الشهر الماضي.