الصحف العربية تجمع على أن موقف الرياض الحازم من التسلل كان واضحا وصارما

الصحف العربية تجمع على أن موقف الرياض الحازم من التسلل كان واضحا وصارما

الصحف العربية تجمع على أن موقف الرياض الحازم من التسلل كان واضحا وصارما

أجمعت الصحف العربية الصادرة أمس، على أن موقف السعودية الحازم من تسلل بعض العناصر إلى حدودها الجنوبية كان واضحا وصارما، مؤكدة على التضامن العربي الذي أعلنته جميع الدول العربية والصديقة من السعودية تجاه هذا الظرف. وأكدت الصحف العربية في تحليلاتها أن الاعتداء على الحدود السعودية هو اعتداء على الأمة العربية قاطبة، وإخلال بالأمن العربي.

## مصر: السعودية دولة تبحث عن الاستقرار والسلام‏‏ وترفض الانجرار إلى صراعات عقيمة

## قطر: التكاتف مع المملكة يعكس روح الأخوة ووحدة المصير بين دول المجلس

## اليمن: تحركات المتسللين مخطط شيطاني ومحاولة لخلط الأوراق

##مصر: بسط السيادة

من جانبها، أعربت الصحف المصرية الصادرة أمس عن تأييد مصر الكامل للمملكة العربية السعودية في مواجهة التسلل للأراضي السعودية‏ مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات اعتداء على الأمة العربية كلها‏. وقالت إن السياسة الواضحة التي انتهجتها السعودية تستهدف في المقام الأول حماية الحدود السعودية وبسط سيادتها على أراضيها‏‏ وصد كل معتد يحاول النيل منها‏‏ ووضع حد لكل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب‏.‏ وأضافت أن السعودية دولة تبحث عن الاستقرار والسلام‏‏ وترفض الانجرار إلي صراعات عقيمة لا طائل من ورائها‏‏ إلا أن المتسللين هذه المرة أرادوها معركة سيلقنون فيها درسا قاسيا لن ينسوه أبدا‏.‏
ورأت الصحف أن مواصلة القوات السعودية على المنطقة الحدودية القبض على المتسللين‏ يأتي في ضوء صدور تعليمات صريحة وواضحة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقضي بعدم الدخول شبرا واحدا في أي أرض,‏ وفي المقابل عدم السماح لأي شخص أن يدخل شبرا واحدا إلي أراضي المملكة‏ هي درس قاس للذين تسللوا للأراضي السعودية‏‏.‏ وشددت الصحف المصرية على أن المملكة لن تتسامح ولن تتساهل معهم‏‏ ومن حقها الاستمرار في حملتها العسكرية حتى يتم القضاء نهائيا على فلولهم‏‏ وتطهير أراضيها منهم‏‏، وستخرج بإذن الله منتصرة‏‏ وأكثر أمنا واستقرارا‏، لافتة إلى التضامن العربي والتأييد الكامل الكبير من الدول العربية للمملكة في مواجهة اعتداءات المتسللين إلى الأراضي السعودية‏.‏

## قطر: صف مرصوص خلف الرياض

من جانبها، أكدت الصحف القطرية في افتتاحياتها أمس أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ في حال ما تعرضت أي دولة من دول المجلس لاعتداء على أراضيها أو محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها، مشيدة بالتآزر القوي وتكاتف دول مجلس التعاون ووقوفها مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها لتسليح للمتسللين عبر حدودها. وقالت صحيفة «الوطن» في افتتاحيتها إن وقوف دول مجلس التعاون مع السعودية في مواجهتها للتسلل المسلح عبر حدودها قد جاء تجسيدا قويا لتآزر وتكاتف وتعاضد هذه المنظومة في مواجهة أي تهديد تتعرض له واحدة من دولها مما يعكس روح الأخوة ووحدة المصير بين دول المجلس.
وأوضحت أن الدعم والتضامن الخليجي القوي للمملكة العربية السعودية تزامن مع مناقشة المجلس الوزاري الخليجي لرؤية دولة قطر لتفعيل المسيرة الخليجية المباركة. وبدورها أشادت صحيفة «الراية» بتصريحات الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري والتي أكد من خلالها وقوف دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الاعتداءات التي قام بها المتسللون على أراضيها، كما أشادت بكلمة يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة رئيس الاجتماع الذي شدد على وقوف دول مجلس التعاون صفاً مرصوصاً خلف الرياض في حماية أراضيها من هجمات المتمردين المتللين عبر الحدود المشتركة مع اليمن الشقيق.

## اليمن: مغامرة بلهاء

اهتمت الصحف اليمنية الصادرة أمس بمجريات الأحداث على الساحة المحلية واضعة في صلب اهتماماتها تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية ومواصلة اهتمامها بالأوضاع في محافظة صعدة في ضوء استمرار المواجهات والمعارك الدائرة بين القوات المسلحة اليمنية والمتمردين وانتقال المواجهات إلى الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وقالت إنه كان واضحا منذ اللحظة التي أقدمت عليها عناصر التمرد على التسلل إلى داخل الحدود السعودية وانتهاك حرمة وسيادة هذا البلد أنها بذلك التصرف الأرعن والمغامرة البلهاء أرادت إحداث ضجيج إعلامي يعيدها إلى واجهة اهتمام بعض الفضائيات, معتقدة أنها بتسللها إلى داخل المملكة مستخدمة أساليب التضليل والتنكر ستتمكن من خلط الأوراق وفرض أجندة ذلك المخطط الشيطاني. وأضافت أن اللعبة التي تقوم بها هذه العناصر قد انكشفت واتضح للعامة والخاصة داخل اليمن وخارجها أنها تتحرك وفق أجندة خارجية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ليس في اليمن وحسب وإنما في المملكة العربية السعودية والمنطقة عموما.

الأكثر قراءة