البنك الدولي يبحث مع البنك الإسلامي للتنمية تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية
في إطار علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي تزور الدكتورة نقوزي أوكونجو إيويالا المدير العام للبنك الدولي مقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2009، لبحث سبل تطوير التعاون بين المؤسستين، وستتناول المباحثات العديد من مجالات الاهتمام المشترك ومن بينها أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على الدول منخفضة الدخل خاصة في أفريقيا، والأمن الغذائي، والدول المتأثرة بالنزاعات، وتطوير إنتاج الطاقة النظيفة، والتمويل الإسلامي.
وستقوم الدكتورة نقوزي خلال هذه الزيارة، والتي تستغرق يوما واحدا، بتقديم محاضرة حول الإعداد لعالم ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي من المقرر أن يحضرها عدد من كبار الشخصيات من بينهم مسؤولون من منظمة المؤتمر الإسلامي، والبعثات الدبلوماسية، والغرفة التجارية والصناعية بجدة، وعدد من المسؤولين السعوديين، وقادة القطاع الخاص والبنوك التجارية وعدد من الأكاديميين ومندوبي الصحف ووكالات الأنباء.
ومن المتوقع أن تعزز هذه الزيارة علاقات التعاون القائمة بين البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، وذلك في أعقاب الزيارة التي قام بها العام الماضي رئيس البنك الدولي السيد/روبرت زوليك للبنك الإسلامي للتنمية، حيث عقد مباحثات موسعة مع معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حول علاقات التنسيق والتعاون المشترك. وبناء عليه تم الاتفاق بين المؤسستين على تعزيز تعاونهما في مجالات الأمن الغذائي، والمياه، والتمويل الإسلامي، والتمويل الأصغر، والتعليم.
والجدير بالذكر أن الدكتورة نقوزي شغلت منصبي وزيرة الخارجية ووزيرة المالية بنيجريا، كأول سيدة تشغل المنصبين، وقد عينت كمدير عام للبنك الدولي عام 2007م.، حيث كانت قد عملت من قبل بالبنك الدولي لمدة 20 عاما قبل أن تنتقل للعمل في الحكومة النيجيرية بين عامي 2003 و2006م.