«ساكسو بنك» يبدي اهتمامه بالمصرفية الإسلامية

قالت إدارة "ساكسو بنك" إنها مهتمة بالعمل في قطاع المصرفية الإسلامية، وذلك لما تتمتع به من نمو سريع، مبينا أن الخدمات المصرفية الإسلامية قادرة على الاستفادة من الاضطراب الاقتصادي الأخير في أسواق رأس المال، ولا سيما في القطاع المالي.
وقال المدير التنفيذي لـ"ساكسو بنك" دبي روبين باتيل, إن الخدمات المصرفية الإسلامية، حسب تعريفها، عبارة عن توجه أقل اجتناباً للمخاطر، لا على مستوى متطلباتها الرأسمالية فحسب، وإنما من حيث أساليبها في مزاولة الأعمال كذلك.
وأشار إلى أن المصرف لديه ما يقارب من ملياري دولار في صورة أصول، حيث يقدم المصرف خدماته في سوق صرافة العملات الأجنبية والعقود، مقابل الفروقات والأسهم والعقود الآجلة (بما في ذلك السلع مثل الذهب والنفط)، وصناديق الاستثمار المتداولة.
وأوضح باتيل أن المصرف مهتم بالخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وما زال هذا الجانب في مهده حالياً، لكننا نعكف - في الآونة الأخيرة - على استكشاف مختلف الوسائل لتوسيع نطاق معروضنا من الخدمات، واستحداث حل ذكي مناسب من شأنه مساعدة المستثمرين الباحثين عن منتجات تجارية متوافقة مع أحكام الشريعة.
أما حالياً فيقتصر معروضنا - في هذا الصدد- على القليل من صناديق الاستثمار المتداولة، لكننا نبحث مع كبار العلماء والمعنيين بهذه الجوانب المالية كيفية إتمام ما نصبو إليه في هذا الشأن، على أكمل وجه وفي أفضل صورة. وأضاف أنه فيما يتعلق بالخدمات المصرفية الإسلامية، فإن القول بالخبرة العريضة لا محل له هنا، لكننا نستشف من معطيات السوق أنه ثمة حاجة إلى مزيد من المنتجات والشفافية في هذا الشأن.
ونحن على ثقة من توافر هذين العنصرين بمرور الوقت، غير أن الناس يميلون إلى نسيان أن الخدمات المصرفية الإسلامية لا تزال في مهدها، علماً بأن المصارف الإسلامية الأولى قد افتتحت أبوابها منذ عقود قليلة. أما الخدمات المصرفية التقليدية فتحظى بخبرة تمتد على مدار قرون مضت.