«تعليم البنات» تنظم اللقاء المهني الأول للتقويم الشامل والجودة

«تعليم البنات» تنظم اللقاء المهني الأول للتقويم الشامل والجودة

«تعليم البنات» تنظم اللقاء المهني الأول للتقويم الشامل والجودة

نظمت الإدارة العامة للتقويم الشامل في «تعليم البنات»، أمس، «اللقاء المهني الأول للتقويم الشامل والجودة» برعاية نورة الفايز نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وإشراف الدكتور غانم آل غانم المدير العام للجودة الشاملة، وبمشاركة خبرات عالمية وذلك في مدارس المملكة في الرياض.
وألقت الدكتورة فايزة أخضر المديرة العامة للتقويم الشامل والجودة، كلمة رحبت فيها بالحضور وعبرت عن سعادتها بهذه الانطلاقة التي تأتي من توجيهات حكومتنا الرشيدة وقالت «إن الهدف الحقيقي لأي نظام تربوي يكمن في مدى قدرته على الاستثمار الحقيقي في القدرات البشرية وقد شكل هذا تحديا ضخما أمام المؤسسات التربوية لإعادة صياغة برامجها سعيا لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بمجتمعها من خلال مخرجات التعليم العالية الجودة، وهو ما تعمل عليه وزارة التربية والتعليم في المرحلة الحالية». وأضافت: «قياساً لتطبيق أفضل الممارسات العالمية تم استقطاب خبرات دولية لتقييم المسار نظريا وعلميا من المملكة المتحدة من خلال إرسال آليات ومعايير التقويم الشامل إلى الخبيرة الدكتورة جولي قرمشو رئيسة مفتشي (الأوفستد) والمستشارة التعليمية في مجال التقويم والجودة ثم دعوتها للاطلاع على سير العمل».
وتحدث الدكتور غانم الغانم المدير العام للجودة الشاملة، عن بداية عام 1991 م، «وهي البداية لحقبة زمنية جديدة لمجتمع المعلومات والمعرفة ثم تطرق بالحديث إلى متطلبات العصر للوصول لمعايير الجودة وأهمية التقويم الشامل ومقارنته بالحالة المعيارية والتطبيق الذي تعتمد عليه الوزارة لتصبح جميع المدارس قادرة على تعديل برامجها ذاتياً».
فيما قالت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات إن بناء مجتمع المعرفة في المملكة أصبح خياراً وطنياً تسعى جميع قطاعات الدولة لتحقيقه ووزارة التربية والتعليم تعمل على تحقيق التوجيهات السامية وجعل التعليم محور التنمية المستدامة وربط مخرجات مؤسساته بالاقتصاد المعرفي وذلك من خلال الاستثمار للقدرات البشرية والتوظيف الواعي للبنى التحتية والموارد المتاحة، ويستلزم ذلك إطارا فكريا تربويا جديدا قادرا على التعامل مع الواقع والمستقبل والمناهج الدراسية ليمكن من خلالها الارتقاء بمستوى الممارسات المدرسية والتعليمية وقياس الإنجاز.
وأضافت أن المدرسة هي أهم مدخلات التعليم وهي وحدة التغيير والتطوير فمن هنا تنبع أهمية تقويم بيئات التعليم وتجويدها وأهمية إشراك كل فرد وطالب ومعلم في عمليات التقويم ليصبحوا جزءا فاعلا في عمليات التقويم والتجويد.

الأكثر قراءة