محال الخياطة النسائية تعِّوض خسائر رمضان برفع الأسعار

محال الخياطة النسائية تعِّوض خسائر رمضان برفع الأسعار

بدأت محال الخياطة النسائية حصد مكاسب بعد أن أكتفت خلال شهر رمضان بالعوائد المالية التي حصدتها خلال الإجازة الصيفية، مما جعلهم تعود بعد الشهر الكريم إلى استقبال الزبائن ورفع أسعار الخياطة بشكل مبالغ فيه، وهذا ما أكده عدد من زبائن محال الخياطة النسائية.
من جانبه، أكد محمد السلمي أحد أصحاب محال الخياطة النسائية أنه خلال الفترة الماضية حاول أن يغطي الخسارة التي شهدها خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه اكتفى خلاله بأرباح الإجازة الصيفية ومحاولة منه لإراحة عماله من التعب الذي حصل في الصيف.
وأشار السلمي إلى أن أسعار الخياطة ارتفعت بنسبة 25 في المائة للخياطة غير المتعبة، مضيفا أن بعض الزبائن يتكفل ببعض القطع المطلوبة للخياطة فعندها النسبة تصل إلى 30 في المائة، إضافة إلى التعديل والتقصير فإن تقصير وتعديل القطعة بدلا من خمس ريالات وصل إلى عشرة ريالات.
وفي الجانب نفسه، أوضح أحمد سالم أحد العمال في محال الخياطة النسائية أن هناك خسائر كبيرة حصلت في شهر رمضان، حيث إن صاحب المحل أمر برفع السعر للقطع المخاطة، مشيرا أن رفعها أحدث مشكلات مع الزبائن المعتادين لديهم.
وعن الأسعار، أشار العامل إلى أن بعض القطع سعر خياطتها ثابت، حيث يصل إلى 80 ريالا وأصبح بعد الارتفاع 100 ريال، موضحا أن بعض القطع سعر خياطتها يتجاوز 150 ريالا فارتفع إلى ما يقارب 230 ريالا لتفادي الخسارة السابقة.
من جانبها، أوضحت أم محمد أن العمال في محال الخياطة النسائية استغلوا فترة احتياج الناس لهم في ظل أن الدراسة بدأت، مشيرة إلى أن في أسعارهم مبالغ فيها.
وأشارت أم محمد إلى أن بعض القطع وصل سعرها إلى 90 ريالا بعد أن كانت تخاط بسعر لا يتجاوز الـ50 ريالا، متساءلة عن المسؤول عن هذا الارتفاع.
وأضافت: يجب أن تكون هناك رقابة على الأسعار وأن تكون موحدة طوال العام.
ولفتت أم محمد إلى أن بعض محال الخياطة النسائية يعطيك سعرا عاليا عند الخياطة لديه ويحاول إنزاله إلى السعر الذي يريده، مشيرة إلى أن بعض الزبونات يرفضن الخياطة لديهم ويتجهن إلى محال أخرى.

الأكثر قراءة