برنامج قطاف يعمق مفاهيم تقدير ورضا العملاء ويقدم باقة من الخيارات

سلم المهندس سعد ظافر القحطاني نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للقطاع السكني ورئيس اللجنة العليا للمحافظة على العملاء، وعبد الرحمن المنصور مدير تحرير ''الاقتصادية'' جائزة جوّال ''الاقتصادية'' الأولى التي تعد جائزة الأسبوع الأول من 1/8 إلى 7/8/2009 وهي عبارة عن 7500 نقطة قطاف مقدمة من ''الاتصالات السعودية'' للفائز أحمد عبد الله الجعفري. وتأتي تلك الجائزة ضمن الجوائز القيمة التي يقدمها جوّال ''الاقتصادية'' للمشتركين في قنواته، والتي منها مبلغ مالي يسلم أسبوعياً بقيمة خمسة آلاف ريال، 15 ألف ريال تسلم بشكل شهري، و7500 نقطة قطاف أسبوعياً، إضافة إلى 34 تذكرة سفر دولية وداخلية كل أسبوع. وبهذه المناسبة التقينا الفائز بأول جائزة لجوّال ''الاقتصادية'' المقدمة من برنامج قطاف وقدرها 7500 نقطة، وأجرينا معه الحوار التالي:
نرجو تقديم نفسك للقراء.
اسمي أحمد عبد الله الجعفري - 25 عاما - أعمل في التجارة، متزوج ولي ولدان وأسكن جنوبي الرياض في منطقة منفوحة.

متى بدأت علاقة الشراكة بينك وبين برنامج قطاف؟
قبل عامين تقريبا، وللعلم الأسرة كلها مشتركة في البرنامج وتستفيد من النقاط المكتسبة، كما أن أصدقائي جميعهم مشتركون.

وماذا تقول عن برنامج قطاف؟
البرنامج قيّم وعمل مبهر ولا مثيل له في الشركات الأخرى المعنية بالاتصالات، وهو يهدف بوضوح إلى تقوية وتمتين العلاقة بين العميل وشركة الاتصالات السعودية.
وأعتقد أن البرنامج يجد صدى واسعا بين العملاء لأنه يلبي احتياجاتهم المختلفة ويضعهم أمام باقة متنوعة وثرية من الخيارات: مثل الحصول على دقائق مجانية أو قسائم شراء من المتاجر المختلفة والمطاعم وشركات السياحة والترفيه والبنوك وغيرها.

وكيف عرفت بفوزك بـ 7500 نقطة؟
أنا مشترك في جوال ''الاقتصادية''، كما أني من قراء الجريدة، حيث لدي اهتمامات كبيرة بالأسهم ومتابع لحركة سوق المال السعودية كوني أحد المساهمين في عدد من الشركات، وقد اتصل بي أحد منسوبي ''الاقتصادية'' وآخر من شركة الاتصالات السعودية وأبلغاني بذلك.

وكيف كان شعورك؟
شعوري لا يوصف، إذ أحسست بسعادة غامرة وفرحة كبيرة، وسارعت إلى إبلاغ زوجتي ووالدي وهو مشترك في البرنامج أيضا، خصوصا أن هذه الفرحة تزامنت مع دخول شهر رمضان المبارك.

وكيف تعاملت مع النقاط؟
حولت جزءا من هذه النقاط إلى قسائم شرائية للحصول على بعض الاحتياجات المنزلية من أدوات كهربائية وسلع غذائية من متطلبات شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تحويل جزء آخر منها إلى رسائل ودقائق مجانية تساعدني على إرسال تهاني رمضان والعيد، إلى جانب تحويل نقاط إلى بعض الأصدقاء والأقارب، المهم سأحاول إسعاد الجميع.

وماذا تقول للقائمين على شركة الاتصالات السعودية؟
بارك الله فيكم وأكثر من أمثالكم، ونرجو منكم المزيد والمزيد لخدمة المواطنين الذي ينتظرون من الشركة تقديم مزيد من الخدمات غير المسبوقة، كما أطالب بتوسيع وتطوير برنامج قطاف لتمتد مظلته وتشمل شركات ومؤسسات لم يتطرق إليها أحد من قبل ليزيد من رقعة الولاء والانتماء لهذه الشركة التي نؤكد حرصنا على أن نكون عملاءها، ولا نفكر مطلقا في تركها مهما كانت المغريات، لأنه مع ''الاتصالات'' أنت دائما كسبان وسعيد.

وماذا تقول لجريدة ''الاقتصادية''؟
جريدة متميزة وقوية ولك قراء كثيرون ونرجو الاستمرار فيما أنت عليه، ونحن نترقب صدورك صباح كل يوم، كما نتابع عبر ''جوّال الاقتصادية'' كل ما يستجد في سوق المال، فإلى المزيد من النجاح والتوفيق.

هل من كلمة أخيرة؟
أكرر الشكر لـ ''الاتصالات السعودية'' ولجميع منسوبيها وكذلك جريدة الاقتصادية، وأقول لها إلى الأمام دائما ونحن بانتظار المفاجآت الكبيرة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا الجوّال.