أمير الشرقية يرعى اللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
أمير الشرقية يرعى اللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
يرعى اليوم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية العضو المؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مساء الأحد المقبل اللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بضيافة الشيخ عبد الرحمن التركي رجل الأعمال والعضو المؤسس في فندق مريديان الخبر.
وقد أعرب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره للأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، على تفضله برعاية هذه المناسبة، التي تعد امتداداً لمناسبات ولقاءات سابقة يعقدها المركز سنوياً بدعم المؤسسين، لإطلاع الجمعية العمومية ومؤسسي المركز على آخر مستجدات الأعمال والأبحاث التي أنجزها وينجزها المركز من خلال تحالفاته العالمية وخبرات دولية وذلك لخدمة قضية الإعاقة في السعودية ولتحقيق الغايات التي من أجلها أنُـشِئ المركز، وهي الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها، ومساعدة الأسر على التعامل مع أطفالهم وذويهم المعوقين، ودعم العلماء لخدمة هذه القضية، وتوعية المجتمع بكل ما يخص الإعاقة ومسبباتها وطرق الوقاية والعلاج.
#2#
أهداف سامية لعمل سام
بدأ المركز أعماله وهو يهدف إلى تحسين وتعميق مفهوم دراسة التطور الإنساني، ومعالجة الأمراض المزمنة والمسببة للإعاقة المختلفة، ويسهم في دعم المجتمعات الإنسانية على مواجهة التزايد المُطَّرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها والاكتشاف المبكر لها وعلاجها، ويقدم أفضل الأساليب العلمية لتأهيل المعوقين ورعايتهم، وذلك عن طريق إثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية. ويسعى المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمحور في العناية بالأبحاث العلمية وتشجيعها في مختلف مجالات الإعاقة وتقنية المعلومات وتطويرها لخدمة المعوقين، والاستفادة محليا من نتائج الأبحاث والدراسات التطبيقية المعدة لتطوير طرق رعاية المعوقين وإعداد قواعد للمعلومات في مجالات الإعاقة وتشجيع تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال، كما يهدف إلى إثراء المعرفة من خلال الدعوة إلى إقامة المؤتمرات والندوات وحلقات البحث والدورات التدريبية في مجالات الإعاقة والمشاركة فيها، كما يُعد التواصل مع المؤسسات الحكومية والأهلية والمراكز المتخصصة والجامعات على المستويين المحلي والدولي، وتشجيع التعاون والعمل المشترك لخدمة المعوقين من الأهداف ذات الأولية للمركز، إضافة إلى اتخاذ قنوات تخطيط مركزية لتطوير الرعاية الطبية والتعليمية لجمعية الأطفال المعوقين وللمؤسسات الأخرى التي تعنى بالمعوقين، وتحديث برامجها بصفة مستمرة.
النشاطات البحثية من المجتمع لخدمة المجتمع
يهتم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تحديداً بتشجيع البرامج والمشاريع البحثية المتعلقة بالعوامل المسببة للإعاقة في المجالات التالية:
الدراسات والأبحاث الطبية
تشير الدراسات في المملكة إلى انتشار الأمراض الوراثية بين المواليد الأحياء كحالات التوحد العقلي، والضمور العضلي، وقد قام المركز بدراسة هذه الأمراض عبر أبحاث عدة، منها مشروع بحث الجلطات الدماغية لدى الأطفال السعوديين ومشروع البرنامج الوطني للاكتشاف والتدخل المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد الوراثية عند حديثي الولادة، وبحث دورDFNBI في توارث الإعاقة السمعية في المجتمع السعودي.
الدراسات النفسية
تعد أدوات التقييم النفسية من الأسس التي لا غنى عنها للارتقاء بمستوى تطور الأشخاص ذوي الإعاقة الحسية، والمعرفية، والإدراكية والاضطرابات الاتصالية، لذلك أدرج المركز ضمن أهم أهدافه توفير أدوات تشجيعية فاعلة ومؤدية لغرضها الاستعمالي بالشكل الصحيح. وعقد اتفاقية مع جامعة هارفارد، ومنظمة الصحة العالمية لتنفيذ مشروع بحثي عن التخلف العقلي، بتمويل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، ومجموعة أبراج كابيتال دبي.
#3#
الدراسات التربوية
يحرص المركز على تعميم استراتيجيات التدخل المبكر، التي من شأنها التدخل لتحسين حالات إعاقة الصغار قدر الإمكان من استعدادهم للتأخر في التطور العضوي والإدراكي والاجتماعي والعاطفي. كما يقوم المركز بتنفيذ برنامج تطور النطق واللغة لدى الأطفال في المملكة.
الأبحاث التقنية
لاحظ المركز وجود 88 ألف مصاب بالإعاقة السمعية والصمم في السعودية، يفتقدون إشارات لغة عربية يستعيضون بها عن النطق الحي. وينطبق الأمر ذاته مع فاقدي تقنية الحاسوب، ومدى معاناتهم في نقص المصادر المتخصصة في تقنية الحاسوب، لذا أخذ المركز على عاتقه مهمة تسخير التقنية المتقدمة في مجال السمع والبصر، ويعتبر بحث نظام تواصل متكامل مع الصم وضعاف السمع، ومشروع "بيئة برايل الحاسوبية" اللذين يتبناهما المركز حالياً نموذجين لمشاريع الأبحاث التقنية.
الدراسات الاجتماعية والتوعية الصحية
أجرى المركز مجموعة من الدراسات التي تناولت الجهود الصحافية المحلية لتحديد كيفية تعاطي الصحافة مع قضايا العجز والإعاقة، ومن المشاريع التي ينفذها المركز في هذا المجال بحث قضايا الإعاقة في الصحافة السعودية. كما قام المركز بتوقيع اتفاقيات تعاون مع الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وشركة العبيكان للأبحاث والتطوير، لنشر الوعي والمعرفة عن الإعاقة والمعوقين في المجتمع ودعم المؤسسات التعليمية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة، وأسر المعوقين بمنشورات علمية متخصصة في مجال الإعاقة.
الدراسات الإسلامية والقانونية والتشريعية
قام المركز ببعض الأبحاث في مجال الإعاقة من المنظور الإسلامي مثل بحث حقوق المعوقين في الإسلام وتم نشر هذه الدراسة باللغة الإنجليزية في جامعة ليدن بهولندا، حيث خاطبت الدراسة الغرب بالفكر الإسلامي المستنير، وقام بتنفيذ البحث الدكتور محمد مصطفى غالي بدعم وتمويل من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
إنجازات المركز خلال عمره القصير
استقطب المركز عديدا من الكفاءات العلمية الوطنية والعالمية وقام بتدريب الباحثين السعوديين وذلك تهيئة جيل من العلماء المتخصصين الذين يسهمون في خدمة هذا الوطن من خلال المشاريع البحثية المتخصصة في مجال الإعاقة وتداعياتها ليحقق المركز خلال عمره القصير عددا من الإنجازات العلمية المهمة وهو في طريقه لأن يصبح من بين أفضل عشر مراكز بحثية في العالم. ويعد المركز أحد أهم مراكز البحوث العلمية المتخصصة على المستويين المحلي والإقليمي التي تهتم بمشكلات الإعاقة والوقاية منها واكتشافها المبكر. يقوم المركز بدراسة المشاريع البحثية المقدمة ويستعين بمحكمين متخصصين ويقدم التمويل للبحوث المختارة ويتابع تنفيذها ويقيم نتائجها حسب البرامج الخاصة المعدة من قبل إدارة البحوث في المركز، ومن أبرزها:
نظام رعاية المعوقين في المملكة
صدر به مرسوم ملكي، قضى بإقراره وتشكيل مجلس أعلى لرعاية المعوقين. ويهدف هذا النظام إلى تنظيم المزايا والمساعدات الممنوحة لهذه الفئة وجميع الجوانب المتعلقة بالشؤون الصحية والاجتماعية والإعلامية والشرعية والقانونية الخاصة بها، وكذلك فرص التوظيف والمرافق العامة.
البرنامج الوطني للكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة
يجري تنفيذه الآن بالتعاون مع وزارة الصحة والمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، وأعلن عن تدشينه رسمياً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، يوم 5/5/1426هـ الموافق 12/6/2005م. وهو يهدف إلى تحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي لدى جميع المواليد في المملكة، ويسعى إلى جعل الكشف الجيني المبكر على الأطفال حديثي الولادة نظاماً أساسياً مطبقاً في جمع المستشفيات الحكومية والأهلية.
البحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال في المملكة
أسهم هذا المشروع الوطني في توفير المعلومات العلمية الموثقة عن حجم الإعاقة وتوزيعها الجغرافي مع الاهتمام بشتى جوانب الإعاقة في المملكة والخدمات المقدمة التي يحتاج إلأيها المعوقين وصولا إلى الرعاية المثلى لهم والحد من الإعاقة ما أمكن ذلك، كما سعى المشروع إلى التعرف على حجم الإعاقة في المملكة من أجل إيجاد قاعدة معلومات تكون مصدرا للمعرفة وتؤسس عليها الاحتياجات والخدمات المستقبلية عند رسم المناهج والخطط الخاصة بالمعوقين. وشمل المشروع عديدا من مناطق المملكة حيث تم تطبيقه على آلاف الأسر وشارك فيه أكثر من 700 باحث ومشارك من أجل التعرف على حجم الإعاقة لدى الأطفال دون سن السادسة عشرة وتحديد مسببات الإعاقة وتوزيعها الجغرافي وتحديد متطلباتها الطبية والاجتماعية.
تصميم وتنفيذ بيئة حاسوبية للغة برايل العربية ويهدف هذا البرنامج إلى تصميم وتنفيذ بيئة تفاعلية يستطيع الكفيف من خلالها إدخال بياناته بطريقة (برايل) إلى أي جهاز حاسب شخصي (عن طريق لوحة المفاتيح العادية بعد تحويلها إلى لوحة مشابهة لآلة بيركنز)، وبهذا الإنجاز العلمي يتم ضم المكفوفين إلى عالم المعلوماتية. كما أنه يقلص الفجوة الاتصالية بين الشخصين المبصر والكفيف.
تطوير نظام تواصل متكامل مع الصم والمعوقين سمعياً
تتلخص أهداف هذا البحث في تأمين استقلالية الصم والمعوقين دون الحاجة إلى مترجم واستخدام الحاسب الآلي لتسهيل حياتهم وانضمامهم إلى باقي فئات المجتمع.
الجلطات الدماغية لدى الأطفال السعوديين
يهدف هذا المشروع إلى التعرف على أنواع وأسباب السكتات الدماغية لدى الأطفال في السعودية وبخاصة تلك التي تكون مسبباتها وراثية، والتعرف على العوامل التي يمكن أن تساعد على تلافي مزيد من الأضرار المترتبة على حدوث الجلطات، ومن ثم تحديد استراتيجية تشخيصية وعلاجية لمرضى الجلطات الدماغية لمساعدة المختصين على التعامل مع هذا المرض ويعد هذا المشروع، بحجمه المتوقع وتوافر أسباب استقصائه، رائداً في مجاله ليس على مستوى المملكة فحسب بل حتى في دول المنطقة العربية والدول النامية عموما.
البرنامج الوطني للاكتشاف والتدخل المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد عند حديثي الولادة
يرمي هذا البرنامج إلى تحديد طبيعة حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي لدى جميع المواليد في المملكة وذلك في محاولة لاكتشاف وجود موروثات غير طبيعية عن طريق تحليل عينات دم تؤخذ من الأطفال خلال 72 ساعة من الولادة. كما يهدف إلى إيجاد سجل وطني وقاعدة معلوماتية لحصر جميع أنواع الإعاقات بحيث يمكن عن طريق هذه المعلومات تقديم المشورة الطبية لواضعي القرار وإخصائيي الرعاية الصحية وأولياء الأمور.
ويسعى البرنامج إلى مسح جميع المواليد في المملكة على أن يتم تطبيق ذلك على مراحل متعددة ومن ثم يتم التوسع تدريجيا في الفحص حتى تتم تغطية مناطق المملكة في المستقبل القريب. ويتم فحص جميع المواليد من خلال أخذ عينة من الدم ومن ثم نقلها إلى المختبر المخصص لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك لتحليلها وتشخيصها والتأكد من وجود مسببات للإعاقة أم لا. وتم تحديد 15 مرضا لإجراء الكشف المبكر على حديثي الولادة لاكتشافها وكان ذلك مبنيا على أساس أن هذه الأمراض تعد الأكثر من بين مسببات الإعاقة.
إضافة إلى عدد من الإنجازات، ومنها:
* الجينات العصبية والأمراض العضلية عصبية الوراثة.
* الإعاقة التالية للسكتة الدماغية، دراسة وبائية إكلينيكية متقدمة على منطقة الرياض.
* التشخيص الجيني قبل زراعة البويضة المخصبة للوقاية من الأمراض الوراثية.
* خدمات المعلومات الموجهة للمعوقين في المملكة.
* علاج التصلب العضلي لدى المعوقين باستخدام عقار البوتيولينيوم توكسين.
* تأثير الاكتشاف المبكر والعلاج الدقيق على معدل الإعاقة والوفيات التي تنتج عن آثار أكسدة الأحماض الدهنية المعروفة بالخلل في الأنبوب العصبي الشائع في المملكة معدل حدوثه، درجة الإعاقة، والمخاطر الصحية.
* تسجيل العيوب الخلقية في المملكة.
* البحث عن أحد موروثات التوحد التي قد ترتبط بتصخر العظم والحامض الكلوي الأنابيبي.
* أثر استخدام تقنيات التعليم في علاج بعض صعوبات التعلم (الدسلكسيا) لدى طلبة المرحلة الابتدائية.
"جسور التواصل" يفتح آفاقا جديدة يترقبها العالم
رغبة من المركز في الاستفادة من قطار المعرفة والبحث العملي المتقدم في العالم جاءت فكرة برنامج مد جسور التواصل الذي يسعى المركز من خلاله إلى بناء شراكات مع مراكز الأبحاث، والجامعات العالمية والجهات المتخصصة في مجال الإعاقة لدعم المركز علمياً ومادياً وفنياً في تنفيذ الأبحاث العلمية الضخمة، وكذلك تنفيذ أبحاث مشتركة، حيث يهدف البرنامج إلى الاستفادة من تجارب الآخرين من خلال إيجاد وتطويع الفرص المتوافرة دولياً وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الإعاقة، وإقامة ندوات مشتركة وورش عمل مع كبار مراكز البحوث العلمية المتخصصة، وتقييم المشاريع البحثية التي قام بتنفيذها المركز للتعرف على الإيجابيات والسلبيات للاستفادة منها في وضع الخطط المستقبلية للبرامج البحثية في المركز، إضافة إلى إبراز دور المركز في خدمة البحث العلمي في المملكة ومساعدته لأصحاب القرار بالمملكة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين حياة المعوقين. ومن منطلق هذا البرنامج فإن المركز يقوم بإنجاز عديد من الأبحاث والبرامج والمشاريع المشتركة بالتعاون مع عديد من الجهات داخلياً وخارجياً، ومن هذه البرامج والمشاريع ما يلي:
برنامج المعايير الفنية لسهولة الوصول الشامل في المملكة
يهدف إلى إيجاد بيئة خالية من الموانع تيسر مشاركة كل أعضاء المجتمع خاصة المعوقين منهم، وينفذ المركز البرنامج بالتعاون مع مؤسسة "يونيفيرسال ديزاين أسوشيتس" و مقرها في هونج كونج وهي من المؤسسات الرائدة في وضع التوصيات وعمل التقديرات التي توفر السياحة والنقل بوسائل المواصلات إلى جانب تخطيط عمراني كامل خال من العوائق، وكذلك وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة مدينة الرياض وجامعة الملك سعود.
برنامج وضع معايير ونظام تقييم لمراكز الرعاية النهارية التي توفر خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة
الهدف من هذا البرنامج إيجاد نظام شامل لمعايير وتقييم مراكز الرعاية النهارية التي تقوم على أفضل النماذج العالمية لأفضل الممارسات المهنية، وينفذها المركز بالشراكة مع أكاديمية تطوير التعليم، ومقرها واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد لعلاج التوحد، وخالد بن علي التركي، وخالد بن أحمد الجفالي.
مشروع إنشاء وحدة مساعدة أكاديمية في التعليم العالي
ويهدف البرنامج إلى مساعدة الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم في التغلب على المتطلبات الأكاديمية في مرحلة التعليم العالي، وهذا البرنامج ينفذه المركز مع كلية لاندمارك بفيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة اليونسكو، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، وجامعة الأمير سلطان الأهلية، ووزارة التعليم العالي، ومؤسسة طارق بن أحمد الجفالي، والأستاذ بدر بن محمد بن عبد العزيز الدغيثر.
مشروع تعريب وتقنين أدوات التقييم والبرامج العلاجية في مجال صعوبات التعلم
ويهدف إلى تعريب أدوات التقييم وإيجاد برامج علاجية في مجال صعوبات التعلم، ويشارك المركز في تنفيذه كل من وزارة التربية والتعليم، ومركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت، وجامعة سري في المملكة المتحدة، ومعهد المهن الصحية في مستشفى ماساشوستس العام في بوسطن.
مشروع العلاج الجيني لمرضى حثول الشبكية
يهدف هذا المشروع إلى علاج الإصابة البصرية الناتجة عن حثول الشبكية مثل التهاب الشبكية الصباغي، ويقوم المركز بتنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع معهد شيلي للعيون بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو ومركز جون موران للعين بجامعة يوتا بالولايات المتحدة، وقسم الوراثة الجزيئية والميكروبيولوجية في جامعة فلوريدا، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.
مشروع تصميم وتطوير بوابة معلومات إلكترونية تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة على "الشبكة العنكبوتية" (القرية العائلية)
يهدف المركز من هذا المشروع إلى إيجاد قواعد معلومات شاملة وتحديثية متعلقة بالإعاقات وأنماط علاجها ومراكزها التخصصية ودعمها عبر "الشبكة العنكبوتية، وينفذها شراكة مع البنك الإسلامي للتنمية.
مشروع مراجعة حقوق المعوقين في الإسلام
الهدف منه إلى تناول وضع المعوقين في الإسلام، ويقوم قسم دراسة الأديان في جامعة لايدن في هولندا, الذي يترأسه أستاذ تاريخ الإسلام في أوروبا الغربية البروفيسور فان كونينجز فيلد بمشاركة المركز بتنفيذ هذا المشروع.
مشروع توفير خدمات طبية للمعوقين عبر شبكة فضائية
ويهدف المركز من هذا المشروع إلى إيجاد خطة لوضع إطار شامل ومتكامل قائم على الخدمات الطبية والإنسانية لتحسين حياة المعوقين ووضع برنامج تدريبي تعليمي لتوفير جيل جديد من موفري الخدمات في هذا المجال، وينفذه المركز بالتعاون مع مؤسسة سانفورد وورلد كلينيك بساوث داكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، ووزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية.
مشروع الاستخدام العلاجي للخلايا الجذعية في أبحاث الإعاقة
ويهدف المركز من هذا البحث إلى استخدام علاج الخلايا الجذعية كأسلوب طبي في علاج الأمراض التي تسبب الإعاقة، وينفذه بنك الخلايا الجذعية السويسري في لوقانو بسويسرا، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ويشاركهم المركز في هذا البحث.
مشروع تحديد المراحل التطورية عند الأطفال وذلك بهدف وضع معايير ومراحل تطورية لنمو الطفل من مرحلة الإخصاب إلى مرحلة الرشد وبدء البلوغ التي تستخدم كمؤشرات تحذير لوجود حالات تطورية غير سوية، وينفذه المركز بالتعاون مع المركز الطبي التابع لجامعة إيرازموس في روتردام بهولندا، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وعدد من كبريات المؤسسات الصحية في المملكة.