اعتدال الجو وموسم الحج عاملان يرفعان أسعار البيض
ينتظر سوق البيض موسمه السنوي الذي يتزامن مع اعتدال الجو، إضافة إلى موسم الحج هذا العام.
ويقدر شاه جان أحد العاملين في مجال بيع البيض منذ أكثر من 18 عاماً أن الارتفاع قد يصل إلى نحو 30 في المائة، مؤكدا أن الزيادة تأتي في هذا الوقت من كل عام.
ويفرق شاه بين أسعار البيض التي يحددها حجم البيضة، فالحجم الصغير تباع أحيانا بأقل من ثمانية ريالات للطبق الواحد في حين يصل سعر الطبق الحجم الكبير أو ما يعرف بـ «الجامبو» إلى 12 ريالا.
ويقول إن هناك نوعا آخر من البيض الذي يحوي صفارين وهذا يرتفع سعره إلى 13 ريالا. وعن الخسائر المحتملة من جراء النقل يذكر شاه بأنها تكثر في الأحجام الكبيرة ونستطيع أن نقول إنها تنعدم في الأحجام الصغيرة.
ويضيف أن الإقبال متقارب على جميع الأحجام، فهناك من يبحث عن الحجم الكبير، وهناك من يفضل الحجم الوسط، وعن المحال المتخصصة في بيع السندوتشات يذكر شاه بأنهم يفضلون جميع الأحجام لتتناسب مع الوجبات التي تقدم للزبائن.
ويقارن بين أسعار البيض قديماً وأسعارها حالياً التي ارتفعت إلى الضعف فمن 50 ريالا للكرتون وصل إلى أكثر من 100 ريال، وتزامن مع هذا الارتفاع كثرة عدد المزارع والشركات المنتجة للبيض حيث وصل عددها إلى أكثر من 50 شركة ومزرعة في حين لم يتجاوز عددها قبل 18 عاما 5 شركات ذات الأحجام الصغيرة مع الأحجام الكبيرة وبيعها على أنها ذات الحجم الكبير فيرتفع السعر رغم صغر الحجم.
في المقابل، وصف خالد الغامدي أسعار البيض بأنها «مرتفعة»، ولم تجد المتابعة والمراقبة رغم أهميتها الغذائية.
ويضيف أن هناك تباينا في الأسعار بين المحال رغم تجاورها فالبعض يبيع طبق البيض من نوع «جامبو» الحجم الكبير بـ 12 ريالا وآخر تجده يعرضه بأقل من ذلك.
وأشار إلى بعض الأساليب التي ينتهجها بعض العاملين في محال البيض من خلال وضع بعض الأحجام الصغيرة مع الكبيرة وتباع على أنها ذات الحجم الكبير. كما علق ماجد الفالح على عدم وجود أحجام أو أوزان تضمن عملية البيع حيث يعتمد الزبون على كلام البائع وثقته فيه، وطالب بأن يكون هناك وزن تقريبي لكل طبق حتى يكون المستهلك على بينة واضحة ومعرفة بالسعر الحقيقي، ولكيلا يكون عرضة للاستغلال.