«محال تجارية» تخالف الأنظمة.. تبيع الكمامات وبأسعار مرتفعة

«محال تجارية» تخالف الأنظمة.. تبيع الكمامات وبأسعار مرتفعة
«محال تجارية» تخالف الأنظمة.. تبيع الكمامات وبأسعار مرتفعة

أسهمت بداية الدراسة لمراحل التعليم العام التي انطلقت صباح أمس للمرحلتين المتوسطة والثانوية في استنفار كثير من الأسر في شراء الكمامات لتوفيرها لأولادهم خوفا من مرض إنفلونزا الخنازير، مما جعل كثيرا من المحال التجارية تقوم بتوفير الكمامات، في مخالفة صريحة لأنظمة البيع، حيث إنه من المفترض أن تتم هذه العملية عن طريق الصيدليات، والتي تكون الكمامات فيها معقمة.
وتسبب هذا الاستنفار في ارتفاع أسعار الكمامات التي ظل الأهالي يبحثون عنها حتى وقت متأخر من البارحة الأولى، حيث ارتفع سعر الكمامة الواحدة لتصبح بريال واحد. وفي هذا الجانب يؤكد سالم أحمد أحد الباعة في محال بيع المواد الغذائية أن صاحب المحل جلب عددا كبيرا من كراتين الكمامات لبيعها، حيث لقيت اهتماما واسعا من الزبائن من أهل الحي الذين توافدوا لشراء الكمامات بشكل غير معهود، مضيفا أن بعض المحال نفدت لديها الكمامات وقامت بجلب كمية أخرى.

#2#

وأشار البائع إلى أن أسعار الكمامات ارتفعا قليلا مع كثرة الزبائن، حيث وصل سعر الكمامة الواحدة إلى ريال، بعد أن كانت تباع ثلاث كمامات بريال واحد، وأوضح أن الزبائن لم يغضبوا من السعر الجديد واكتفت بمقولة «وقانا الله وإياكم شر المرض».
وأضاف: من وقت قريب أصبحت جميع المحال تبيع الكمامات، بعد أن كانت بيعها مقصورا فقط على الصيدليات.
أما الزبائن فقد توجهوا إلى أكثر من محل من أجل شراء الكمامات لتكون حاميا لهم ولأولادهم بعد الله من إنفلونزا الخنازير، حيث أكد أحمد الشهري الذي توجه في وقت متأخر للبحث عن كمامات أنه فوجئ بالسعر الجديد للكمامات الذي وصل لريال للكمامة الواحدة، مشيرا إلى أن الصيدليات سابقا كانت تبيع كمامتين أو ثلاث بمبلغ ريال واحد، وفي بعض الأحيان توزع مجانا.
وأوضح الشهري أن بعض المحال يحاول استغلال الزبائن في حاجتهم للكمامات بمعرفتهم بخطورة المرض، مضيفا أنه يجب أن تكون عليهم رقابة ، وأن يفرض عليهم أن تكون الكمامات بسعر معقول.
ولفت الشهري إلى أن البعض ندم على شراء الكمامات بسعر مبالغ فيه، حيث إن المدارس وزعت الكمامات مجانا، مضيفا أنه يعتبر درسا لهم في عدم استغلال الباعة لهم.

الأكثر قراءة