«محال أبو ريالين» تنافس المكتبات على طلاب المدارس بالعروض الترويجية
مع اقتراب موعد بداية الدراسة في مراحل التعليم العام ''الابتدائي، المتوسط، والثانوي'' تنشط محال بيع الأدوات المدرسية، التي يقصدها الآباء مصطحبين أبناءهم معهم بهدف شراء ما يحتاجون إليه من أقلام ومساطر ودفاتر وشنط، ولكن الأعوام الأخيرة شهدت دخول منافس جديد للمكتبات، ألا وهو محال بيع البضائع المخفضة ''أبو ريالين'' التي تقدم جميع ما يحتاج إليه الطلاب والطالبات من أدوات مدرسية بشكل مخفض، وبجودة أقل في بعض الأحيان، إضافة إلى تقديم بعض المحال عروضا ترويجية بهدف سحب الأنظار من المكتبات وتحويلها إليها، وفي هذا الصدد يقول صديق محمد مشرف أحد محال البضائع المخفضة :''تعد بداية العام الدراسي الجديد فرصة كبيرة لنا من أجل تحقيق هوامش أرباح كبيرة''.
وأضاف: قمنا بتوفير المستلزمات المهمة للطلاب والطالبات بغرض كسب أكبر شريحة منهم.
وعن المعروضات قال: ''تعد الأشياء الضرورية أكثر ما نقوم بعرضه وعلى رأسها الأقلام بأنواعها والدفاتر بأنواعها والحقائب بأحجامها المختلفة، وبعض الأدوات الأخرى من هندسات وألوان وجلادات وغيرها''.
وعن أسعار هذه المعروضات قال: ''تراوح أسعار الأقلام بين 2 و4 ريالات، وتراوح أسعار الدفاتر بين 12 و24 ريالا للدرزن الواحد''.
وأضاف: أسعار الحقائب المدرسية تراوح بين 12 و60 ريالا، مشيرا إلى أن أسعار حقائب الطلاب تعد أغلى من أسعار حقائب الطالبات.
وأضاف تعودنا في كل موسم دراسي أن تتفوق مبيعات حقائب البنات على مبيعات حقائب الأولاد، مشيراً إلى عرضهم السبورات التعليمية الصغيرة ويراوح سعرها بين خمسة ريالات وعشرة ريالات.
وأوضح صديق أن أسعار الهندسة تبدأ من 2 إلى 12 ريالا، إضافة إلى حافظات الماء ''المطارة'' التي تراوح أسعارها بين 3 و12 ريالا، أما أسعار الألوان الخشبية فتراوحت بين 2 و22 ريالا، وأسعار الألوان العادية تراوح بين 3 و8 ريالات.
وأضاف نعرض جلاَدات الكتب التعليمية بعدة أنواع, حيث يراوح سعر الجلاَدات الملونة بين سبعة 7 و20 ريالا حسب المتر المطلوب، مشيراً إلى أن سعر الجلاَدات الشفافة يراوح بين 3 و15 ريالا حسب المتر المطلوب أيضاً.
وكشف صديق عن اهتمامهم بالمعلمين من خلال بيعهم أقلام السبورة بسعر يراوح بين 2 و4 ريالات، وكذلك المساحات المخصصة لمسح السبورات ويراوح سعرها بين 5 و10 ريالات.
وعن جودة مبيعاتهم والفروق بينها وبين مبيعات المكتبات قال:'' نحن نعرض أدوات جديدة بصناعات مختلفة، ونترك الفرصة للمستهلك لشراء ما يناسبه، إضافة إلى أن بعض المكتبات تقوم بتخزين أدوات مدرسية من العام الماضي وتعرضها بالسعر الجديد ''المرتفع نوعاً ما''، لافتاً إلى أنهم يقومون بتعويض خسائرهم في الأدوات المدرسية عن طريق بيع السلع الأخرى''.
وأكد صديق أن السوق عرض وطلب ومن يقدم العروض المغرية لزبائنه سيكسب حتماً، والأدوات المعروضة في المكتبات موجودة لدينا وبأسعار منخفضة، مشيراً إلى أنهم يبحثون عن تحقيق هوامش أرباح معينة بعكس أصحاب المكتبات الذين يستغلون قدوم العام الدراسي لاستغلال جيوب المستهلكين.
من جهته قال محمد السعدي الذي وجدناه في أحد المحال إنه يفضل شراء أغراض أبنائه المدرسية من محال (أبو ريالين) بسبب أسعارها المقبولة، وأضاف هذه المحال تعرض أكثر السلع وبالتالي التوجه إليها كفيل باقتناء ما يحتاج إليه المنزل من أدوات مدرسية وغيرها، مشيراً إلى أن أكثر ما يعيب هذه المحال هو احتواؤها على بعض السلع الرديئة في صناعتها.