أنجلينا جولي وبراد بيت في زيارة خاطفة للاجئين العراقيين في سوريا

طالبت الممثلة العالمية الشهيرة أنجلينا جولي، خلال زيارة هي الثانية لها خلال أقل من عامين، إلى سوريا المجتمع الدولي بعدم "نسيان واجباته" حيال الأعداد الكبيرة من اللاجئين العراقيين. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين، في دمشق أن أنجلينا سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، زارت سوريا برفقة الممثل براد بيت والتقت بعائلات عراقية لاجئة في ضاحية جرمانا المتاخمة للعاصمة دمشق وتحدثت معهم وتعرفت علي أوضاعهم المعيشية والإنسانية.
وتستضيف ضاحية جرمانا عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين منذ عام 2003 بعد دخول القوات الأجنبية إلى العراق. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن قسم كبير من اللاجئين العراقيين في سوريا ضخ ملايين الدولارات في الاقتصاد المحلي وهو الأمر الذي ساهم في رفع أسعار إيجارات المنازل وشكل ضغطا وازدحاما على الحياة العامة بينما لا يجد عشرات الآلاف من اللاجئين منهم أي فرصة عمل في سوريا ويعيشون على المساعدات من ذويهم أو مساعدات خارجية وإنسانية.
ويلقى اللاجئون العراقيون معاملة حسنة في سوريا حيث يزيد عددهم علي 750 ألف شخص مثل باقي اللاجئين الفلسطينيين الذين يزيد عددهم علي 600 ألف لاجي. ورأت جولي أن "معظم اللاجئين العراقيين لا يملكون القدرة على العودة إلى بلادهم بسبب الصدمة الرهيبة التي عاشوها هناك ما يجعلهم بحاجة إلى دعم مستمر من المجتمع الدولي". واستمرت زيارة نجمي هوليوود إلى سوريا يومين انتهت أمس.