الحصين: توسعة محطتي مياه البويب وصلبوخ تخدم 400 ألف نسمة إضافية

دشن المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء التوسعات الجديدة في محطتي البويب وصلبوخ شرق وشمال الرياض بطاقة تصل إلى 120 ألف متر مكعب وتستوفي احتياج 400 ألف نسمة إضافية في أحياء الرياض.
وأوضح الحصين عقب التدشين أمس، أن التوسعات الجديدة في الرياض مرحلة أولى من زيادة الطاقة الإنتاجية، تتبعها مرحلة ثانية في نساح بطاقة 120 ألف متر مكعب، ثم في الوسيع بزيادة طاقته إلى 500 ألف متر مكعب.
وأكد وزير المياه والكهرباء اختفاء مظاهر نقص المياه في مكة وجدة والرياض والطائف، موضحا ذلك ببدء ضخ توسعات محطتي صلبوخ والبويب، وبدء ضخ محطة الشعيبة الثالثة لمكة وجدة والتي تنتج أكثر من مليون متر مكعب وتخدم الطائف. وقال الحصين: «إن القادم أكثر».
وأوضح أن محطة رأس الزور التي تعتبر أكبر محطة تحلية بطاقة مليون متر مكعب ستخدم قريبا مدينة الرياض والمناطق الداخلية سدير، الوشم، الزلفي، الغاط، وجزء من القصيم فور تدشينها، مشيرا إلى أن هذا تخطيط من شركة المياه لسد فجوة نقص المياه في مدينة الرياض وبعض محافظاتها.
وأكد الحصين أنه لن يكون هناك عجز في المياه في مكة، مفندا ما جاء في الدراسة التي توقعت حدوث عجز مقداره 65 في المائة في المياه في مكة عام 1440 هـ.
وقال: «إن منطقة مكة وجدة والطائف تغذيها أكبر محطات الشعيبة المرحلة الثانية والثالثة، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة التي دشنت أخيرا تنتج أكثر من مليون متر مكعب لتلك المناطق، وهناك محطة تحت التنفيذ للتناضح العكسي في جدة بطاقة 200 ألف متر مكعب».
وعن مشاريع المياه الجديدة في المناطق، قال الحصين: « تم التوقيع مع شركات لنقل المياه من سدود الليث وحلي والمرواني ورابغ إلى جدة ثم الشعيبة ثم إلى مكة، وهناك جهد لتعزيز مصادر المياه في جدة ومكة».
وأشار إلى اختفاء مظاهر التجمعات للحصول على الماء في جدة، مؤكدا أن القادم أكثر، ببدء الضخ من محطة الشعيبة الثالثة الإثنين المقبل، وسينهي أي مظهر للنقص في مكة وجدة، والطائف وسيضاعف الضخ بنهاية العام المقبل.
وعن تلوث 65 في المائة من مياه المنطقة الوسطى ببكتيريا القولون حسب دراسة لباحث، نفى الحصين ما ادعته هذه الدراسة، وقال: «إنه لا يمكن ضخ كمية من المياه دون أن تكون خاضعة للفحص والتحليل، ولا يمكن أن تكون ملوثة ببكتيريا إطلاقا».
وأكدت شركة المياه الوطنية، أن استراتيجيتها تهدف إلى إيجاد مصادر مائية جديدة، عبر تنقية مياه الآبار الجوفية، لدعم المصادر المائية من جهة ومواكبة الطلب المتزايد على المياه من جهة أخرى.
وأوضحت الشركة أن توسعة محطتي تنقية المياه في كل من البويب وصلبوخ تأتي ضمن منهجية الشركة الهادفة إلى تعزيز مصادر المياه في مدينة الرياض، إذ ستخدم محطة تنقية المياه في البويب أحياء شرق الرياض، فيما تخدم محطة تنقية المياه في صلبوخ حاليا أحياء شمالي الرياض، الأمر الذي يؤدي إلى تقليص اعتماد تلك الأحياء على المصادر الحالية، ويمكن الشركة من إعادة توجيهها لتدعيم الضخ المائي في بقية أحياء مدينة الرياض.
وأبانت الشركة أن تكلفة التوسعة للمحطتين بلغت 164 مليون ريال، بسعة تصميمية تصل إلى 60 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة، باستخدام أفضل التقنيات الحديثة في صناعة المياه، وتطبيق تحلية المياه بنظام التناضح العكسي، واستخدام نظام سكادا للتحكم الآلي بكافة مكونات المحطة.
وأضافت الشركة تنفيذها لمشاريع خطوط الآبار في صلبوخ بقيمة بلغت 27 مليون ريال، بإجمالي أطوال تصل إلى 35 كيلو مترا، وبعدد 11 بئرا وطاقة إنتاجية تبلغ خمسة آلاف متر مكعب يوميا لكل بئر، فيما بلغت قيمة مشروع خطوط آبار البويب 11 مليون ريال، بإجمالي أطوال تصل إلى 20 كيلو مترا، وبعدد 12 بئرا وطاقة إنتاجية تصل إلى خمسة آلاف متر مكعب يوميا لكل بئر، كما نفذت الشركة عددا من مشاريع التغذية الكهربائية لمشاريع توسعة المحطات بقيمة 60 مليون ريال، وحفر وتركيب معدات الآبار بقيمة 117 مليون ريال، إضافة إلى تنفيذ خط جديد من محطة صلبوخ إلى الرياض بقيمة 56 مليون ريال وطول 34 كيلو مترا.