التوصيل الإلكتروني يحرك مطاعم الرياض ويرفع أرقام الربح
يبدو أن خدمات التوصيل السريع في الرياض لم تعد تقتصر على الهاتف، وامتدت لتصل إلى الإنترنت عبر خدمة تدعى «تشات أون لاين»، محققة عوائد مادية ربما تشجع على تعميم التجربة على عدد كبير من المطاعم خصوصاً في العاصمة.
وتتميز الطريقة الجديدة بحسب عاملين تحدثوا إلى «الاقتصادية» بالسرعة والسهولة والدقة في تحديد الطلبات والتعامل معها، فضلاً عن توفير الوقت والجهد في تحديد الأماكن التي ستصلها الطلبات، خصوصاً في الأماكن التي يصعب تحديدها ولا تكون قريبة من معالم معروفة.
وظهرت هذه الخدمة في مصر عام 1999 م، وامتدت إلى الرياض وجدة والبحرين ودبي، وما هذا الموقع الذي صُّمم ليخدم السعودية بشكل عام والرياض تحديداً إلا امتداد لنجاح هذه التقنية، والذي يتواصل المستخدم فيه مع مطاعم الرياض كافةً.
يذكر أحد العاملين في الموقع، أن ميزة الموقع توفير الوقت على المستهلك وتخفيف ضغط المكالمات الهاتفية والخطوط المشغولة واحتمالات الخطأ في تلقي طلب الوجبة، ويضيف أنها خدمة تربط بين مستخدمي النت في أي حي في الرياض, والمطعم المتاح ضمن قوائم شركات المطاعم، وباللغتين العربية والإنجليزية، حيث تمكن المستخدم من طلب وجبته عبر «تشات أون لاين» مع أحد أفراد خدمة العملاء لتحديد الطلب والتحكم بالمقادير، ويشير أنّه بإمكان المستخدمين إضافة تعليقات ترفق مع طلبهم في حال احتاجوا إلى أن يحدّدوا تفاصيل معينة تخص الطلب. ويضيف أحد القائمين على الموقع إنه بإمكان المستخدمين حفظ طلباتهم بمفضّلة لكسب الوقت في المرات القادمة، فضلاً عن تأمين مستلزمات الحفلات شاملة جميع التفاصيل.
فيما يقول حمد المطلق، إنه منذ أربعة أشهر يتعامل مع هذه المواقع، لافتاً إلى أن هذه الخدمة تتفوق على خدمة التوصيل عن طريق الهاتف، ويضيف أن التوصيل على حساب المطعم، والجميل ـ في رأيه ـ أن «السايت» يضيف للمستخدم معرفة كل الطلبات بالصور والمقادير وهذا يخدم المستهلك, فهو غير مجبر على تكرار الوجبة أكثر من مرة.
أما أروى عبد الله فهي تطلب وجباتها عن طريق النت وتصفه بالرائع، وتعتبر مثل هذه المواقع تحقق الراحة والمصداقية، ثم تذكر أنها عند تغيير الطلب أو إضافة ملحق للوجبة يتم إضافتها بدون لخبطة بعكس الطلب بالهاتف، وتبين أن طلباتها عن طريق التوصيل الهاتفي لا تصل بنفس الطلب على عكس مواقع الطلب على النت.